دعا المترشح الرئاسي، ووزير الداخلية الأسبق، عاشور شوايل، إلى ضرورة احترام قرار مجلس النواب المتعلق بتكليف فتحي باشاغا بتشكيل الحكومة الجديدة، مُبينًا أن ليبيا لا تزال أمامها فرصة لإجهاض أي مخططات لتنظيم داعش الإرهابي.
وأوضح شوايل، في تصريحات لموقع “أصوات مغاربية” أن “هناك تخوفات من الانشغال ببروز حكومتين، في حال واصل الدبيبة رفض تسليم السلطة، مقابل إهمال مكافحة الإرهاب”، مبينا أن ذلك سينتج عنه نظام سياسي هش ستستغله التنظيمات المتطرفة لتوسيع رقعة وجودها انطلاقا من الجنوب الليبي الذي يمثل بوابة لتنقل الإرهابيين ونشاط الجريمة المنظمة وتجارة السلاح والبشر.
وحذر من تكرار تجربة الانقسام الحكومي على اعتبار أن التنظيمات المتطرفة تستغل هشاشة النظم السياسية والأمنية لتنتشر، قائلا: “تنظيم القاعدة ظهر في درنة إثر سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، واشتد عوده في سرت عندما انقسم النظام السياسي والأمني بين القطب الغربي والقطب الشرقي بين عامي 2015 و2016”.
وشدد على ضرورة “الالتفاف حول حكومة باشاغا التي جاءت من رحم اتفاق ليبي ليبي”، داعيا إلى “العمل على توحيد المؤسسة العسكرية حتى يتسنى لها تجفيف منابع الإرهاب وتحول بذلك دون سقوط ليبيا مجددا بين أيدي التنظيمات المتطرفة انطلاقا من الصحراء نحو بقية المدن الليبية.
——–
ليبيا برس