الفقيه: 147 نائبًا حضروا تكليف باشاغا.. والعدد قد يرتفع في جلسة منح حكومته الثقة

اعتبر عضو مجلس النواب، سليمان الفقيه، وجود أصوات معارضة لتشكيل حكومة جديدة سواء من بعض أعضاء مجلس الدولة الاستشاري أو بالساحة السياسية، أمرا متوقعا ومقبولا به، ويعد شكلا من أشكال الديمقراطية.

ورأى في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أن محاولة إرضاء الجميع تعتبر غاية لا يمكن إدراكها، داعيًا إلى التفريق بين من يعارض لأهداف وطنية مقنعة، وبين من يسعى للتشويش على عمل الحكومة الجديدة ويعارض وجودها لمصالح شخصية ضيقة.

وبين أن الصنف الأخير يعارض لأنه لم يأخذ نصيبا كافيا من كعكتها، ويطرح دائما أسبابا واهية لتبرير مواقفه.

واستبعد أن يكون توزيع الحقائب السيادية بالحكومة الجديدة أحد أسباب الخلاف المبكر بين تحالف القوى الداعمة لها في شرق ليبيا وغربها كما يطرح البعض.

واستدرك قائلا: “مرحلة التقسيمات بين شرق البلاد وغربها انتهت، بعدما توحد نواب الأمة تحت مظلة جامعة، ولم تفلح محاولات البعض مؤخرا شق صفهم من جديد، والنواب وحدهم طبقا للاتفاق السياسي والتعديل الدستوري الأخير أصحاب الحق الأصيل في منح الثقة لتلك الحكومة من عدمها”.

ونوه بأن 147 نائبا حضروا جلسة تكليف باشاغا برئاسة الحكومة، متوقعا أن يرتفع العدد في جلسة منحها الثقة، وهؤلاء يمثلون أغلب مدن ومناطق البلاد بما تضمه من قوى سياسية وقبلية أو مجموعات مسلحة ومكونات ثقافية، بحسب قوله.

——–

ليبيا برس