الزغيد: باشاغا سيتخذ من طرابلس مقرًا لحكومته.. وأعضاء مجلس الدولة معرقلون يجب التحقيق معهم

قال عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد، إن البرلمان عدّل الإعلان الدستوري 12، بدمج بعض المواضيع المهمة ذات العلاقة بالانتخابات وخارطة الطريق واختيار الحكومة.

وأشار في تصريحات لمنصة “فواصل”، إلى عقد جلسة الاثنين المقبل للاستماع إلى رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، والنظر في تشكيلته الوزارية، ومن ثَمّ منحه الثقة ومباشرة عمله، مرجحًا أن يتخذ العاصمة طرابلس مقرًا له.

وأكد أن الحكومة الجديدة قادرة على إنهاء جل مشاكل المواطنين، وأن المواطن المسكين سيتنفس الصعداء بمجرد تولي هذه الحكومة زمام الأمور، داعيا مجلس الدولة أن يلتقي مع البرلمان ليمنحوا الثقة للحكومة الجديدة لممارسة عملها.

وأفاد بأن ما حصل أمس في اجتماع أعضاء مجلس الدولة لاستشاري من قطع الكهرباء عليهم وإجبارهم من أجهزة أمنية بالمغادرة، وما خرج من تصريحات عنهم، لا يسمن ولا يغني من جوع.

وتابع قائلاً: “كان الأجدر بهم الاجتماع داخل مقر مجلسهم بحضور رئيس المجلس واتخاذ قرار صائب”، موضحا أن الدعوة إلى الاجتماع تمت في الظلام وغير قانونية، ويفترض على رئيس المجلس اتخاذ إجراء قانوني ضده.

وذكر أن ما يقوم به مجلس الدولة، إجراء غير قانوني، على اعتبار أن باشاغا حصل على قرابة 40 تزكية من مجلس الدولة، ومن ثَمّ فإن ما يقوم به هؤلاء الأعضاء بمثابة رقصة الديك المذبوح ليس غير، على حد تعبيره.

واختتم بقوله: “هؤلاء معرقلون، ويفترض التحقيق معهم عن طريقة النائب العام لأنهم ضد أي مشروع يُرجع ليبيا إلى حاضنة الوطن العربي ويجعلها دولة ذات سيادة”.

———
ليبيا برس