“ديلي ميل”: حكم جديد بالسجن 3 سنوات و10 أشهر على الليبي هاشم عبيدي شقيق منفذ تفجير مانشستر أرينا

أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بالحكم بالسجن على الليبي هاشم عبيدي، شقيق مفجر مانشستر أرينا سلمان عبيدي، بالسجن 3 سنوات و10 أشهر أخرى، بسبب مهاجمته الضابط في سجن بيلمارش، بول إدوارد.

وبحسب تقرير لـ”ديلي ميل” لم يُظهر عبيدي، أي ندم بعد الحكم، وقال “سنغادر قريبًا”، كما بدا فخورًا بنفسه في قفص الاتهام، قائلاً: “لقد اعتديت على ذلك الخنزير القذر، لكنني لا أرى أي خطأ”.

ولفت التقرير إلى أن عبيدي، أقدم على الاعتداء على الضابط برفقة أحمد حسن، 22 عامًا، والإرهابي المدان الثالث، محمد سعيد، 23 عامًا، حيث قام الثلاثة بلكم الضابط وركله بشكل متكرر.

ووفقا للتقرير، نفى السجناء الثلاثة الاعتداء الذي تسبب في أذى جسدي للضابط إدواردز، لكن هيئة المحلفين أدانتهم في محكمة ولويتش كراون يوم الثلاثاء الماضي، بعد حوالي ثلاث ساعات ونصف الساعة من المداولات.

وأوضح أنه لم يتم إخبار أي من المحلفين بالتاريخ الإجرامي السابق للمتهمين، وكان من الواضح أنهم أصيبوا بالصدمة بعد صدور الحكم عندما اكتشفوا هوية عبيدي، الذي اختار أن يمثل نفسه في المحاكمة، واتهم موظفي السجن بالكذب، فيما أدين أيضًا بالاعتداء على عامل الطوارئ بعد ركله لضابط السجن نيك بارنيت، أثناء وصوله لمساعدة زميله.

ولفت إلى أنه تم نقل الثلاثة إلى نفس السجن، على الرغم من خطورة “حسن وعبيدي”، إلا أن سعيد فقط تم فصله بوحدة فرانكلاند، وهو جناح متخصص يتمتع بنفس الامتيازات الممنوحة للسجناء الآخرين في أجزاء أخرى من السجن.

ونقل التقرير عن متحدث باسم وزارة العدل، قوله “من الصواب تمامًا أن يتم إيواء المجرمين الإرهابيين المعرضين لمثل هذا الخطر في أكثر سجوننا أمانًا حتى يمكن أن يخضعوا لمراقبة وظروف أكثر صرامة، بما في ذلك الرقابة الصارمة على الأشخاص المرتبطين بهم”.

وذكر: “لن نتسامح أبدًا مع مثل هذه الهجمات المروعة ضد الموظفين الذين يعملون بجد، كما في هذه الحالة، وسنضغط دائمًا من أجل أقوى عقوبة ممكنة”.
—-
ليبيا برس