الدبيبة، المسؤولية عن حالة انفلات أسعار الدقيق التي تشهدها ليبيا هذه الأيام، وذلك لعدم قيام الحكومة بواجبها في مواجهة جشع التجار، مؤكدا أن المضاربين وراء زيادة السعر وليس الأزمة الروسية الأوكرانية كما يروج التجار.
وأشار، في مداخلة لفضائية “فبراير”، إلى أن الدقيق ارتفع فجأة وأصبح يباع بـ275 دينارا، مرتفعا من 205 دينارات سعر الأسبوع الماضي، مؤكدا أن هذا شيئا غير معقول ولا مقبول.
وأكد أن مخزون الدقيق في ليبيا كاف وليس هناك نقص، ولكن هناك تلاعب من التجار وأصحاب المطاحن بحجة الحرب في أوكرانيا.
وطالب رئيس الحكومة بضرورة تشكيل غرفة متابعة أو لجنة أزمة برئاسة وزير الاقتصاد لمواجهة الموقف، مؤكدا أن الدولة غائبة ولذلك لا توجد سيطرة على الأسواق، وأن أصحاب المخابز بسبب ذلك تعبوا من أزمات الدقيق المتكررة.
وشدد على أن الأجهزة الرقابية والأمنية عليها دور مهم في الحفاظ على استقرار الأسعار، مشيرا إلى أن الجهات المسؤولة تتسبب في زوبعة وبلبلة في المجتمع بسبب تقصيرها في ملاحقة التجار الجشعين.
وحذر من وجود خطر حقيقي في سوق الدقيق بسبب اتجاه أصحاب المطاحن للإغلاق بهدف التخزين ورفع الأسعار، مضيفا “لدينا معلومات عن أصحاب مطاحن أوقفوا عملهم وامتنعوا عن البيع، وتلقينا 456 اتصالا اليوم من أصحاب المخابز من كل ليبيا للشكوى من ارتفاع أسعار الدقيق”.
وأكد أن هناك عمليات إغلاق وتخزين كبيرة تتم من قبل تجار ومحلات كبرى، مضيفا “مستعد لفضح المتلاعبين وإعلان أسمائهم على الهواء”.
وشدد على أن التلاعب بالأمن الغذائي الليبي خط أحمر، وعلى الجميع التحرك لمواجهة الأزمة.
—-
ليبيا برس