أكد عضو مجلس النواب عمار الأبلق، أن مجلس النواب سيسعى لتثبيت ما قام به عقيلة صالح من تعديل دستوري وتغيير الحكومة، حتى من دون وجود نصاب حقيقي، مشيرا إلى أن رئاسة مجلس النواب لا تعمل وفق النظام الداخلي للمجلس، ولا تستمع لاعتراضات النواب.
وقال الأبلق في تصريحات عبر فضائية “ليبيا بانوراما” إن رئاسة مجلس النواب، عرقلت الميزانية التي اقترحتها الحكومة في السابق، وأصدرت قوانين معيبة، وأصرت على سحب الثقة من حكومة الوحدة من دون نصاب حقيقي، لافتا إلى أنه لم يكن هناك توافق في مجلس الدولة كما روج له البعض، صحيح كان هناك تزكيات لكن لم يكن هناك توافق حقيقي.
واستمر في هجومه على رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، بقوله “عقيلة صالح يريد استغلال حالة الهرج والمرج لتمرير منح الثقة لحكومة باشاغا، والتعديل الدستوري الـ12 معيب الهدف منه إطالة أمد الأزمة الليبية وإطالة أمد بقاء مجلسي النواب والدولة”.
واستدرك قائلا “كان من الأولى بمجلس النواب رفع حالة القوة القاهرة واتخاذ خطوات حقيقية لإجراء الانتخابات، بدلا من الحديث عن التعديل الدستوري وقاعدة دستورية وإصدار قوانين انتخابية جديدة”.
وشدد على أن الشعب الليبي يريد الوصول لانتخابات حرة ونزيهة وإخراج مجلسي النواب والدولة من المشهد، مضيفا “اجتمعنا 18 نائبا مع ستيفاني ويليامز وأكدنا لها ضرورة إقامة انتخابات قبل يونيو المقبل وعدم تمديد المرحلة الانتقالية”.
وذكر أنه يعد حاليا لطعن دستوري فيما يتعلق بالتعديل الـ12 للإعلان الدستوري، وسندعم حراك الشارع لأن الشارع يجب أن يقول كلمته.
وأتم بقوله “الكل في ليبيا يريد حكومة شرعية وسلطات منتخبة في البلاد بدلا من الانقسام السياسي والصراع الذي نشهده، ومجلسي النواب والدولة حاليا سلطات أمر واقع، ويجب أن يرحلا وتجرى انتخابات جديدة”.
———-
ليبيا برس