كشف عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، أن عبد الغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، رئيس جهاز دعم الاستقرار، هدد بعض أعضاء مجلس النواب في المنطقة الغربية حال حضور جلسة منح الثقة لحكومة فتحي باشاغا، مؤكدا أن هؤلاء الأعضاء بشر يخافون على حياتهم ويريدون ضمانات بعدم المساس بهم وبعائلاتهم.
وقال العرفي، في تصريحات مع ليبيا الحدث، إن “باشاغا تعهد بأنه بمجرد أداء اليمين أمام البرلمان سيكون في قلب العاصمة طرابلس، مؤكدا أن ذلك كان سببا في منحه الثقة لحاجة البرلمان إلى شريك حقيقي يسطيع أن يصنع معه سلام الشجعان، على حد تعبيره.
وأضاف: “إذا لم يستطع باشاغا الدخول إلى طرابلس فهناك شيء آخر، ولكنه وضع كل الترتيبات مع جميع الأطراف في المنطقة الغربية”، متابعا: “حكومة باشاغا ستحارب الفساد وأتمنى أن تنفذ بما تعهد به وهي المصالحة الوطنية الشاملة وتفكيك أسلحة المليشيات وتحقيق العدالة والتنمية وهذا ما يبحث عنه كل الليبيون”.
وأوضح أنه كان هناك خلافات خاصة في المنطقة الجنوبية حول توزيع الحقائب الوزارية، واصفا تسمية وزيرا للدفاع بـ”الإنجاز الكبير”، حيث إنه لم يتم الاتفاق على تسمية هذا المنصب منذ 2012.
وأكد أن الدولة ستحارب باقي التشكيلات أو المجموعات التي لا تريد الدخول تحت مظلة الدولة لأنهم يشكلون تهديدا كبيرا، مستبعدا أن تسير الأمور أسوأ مما سارت عليه في عهد عبد الحميد الدبيبة لأن باشاغا سيسيطر على الوضع بالكامل.
وختم العرفي بالقول إن يومي الاثنين والثلاثاء حاسمان في تاريخ الدولة الليبية بعد ولاده حكومة باشاغا وخروجها على الملأ، مشيرا إلى “ما يفعله الدبيبة من تهييج الرأي العام والأزمات المفتعلة”.
———
ليبيا برس