شوايل: على باشاغا أن يفي بتعهده بإجراء الانتخابات وعدم الاتجاه لتصفية حسابات وعلى الدبيبة أن يترك الحكومة

أكد المترشح الرئاسي ووزير الداخلية الأسبق، عاشور شوايل، صعوبة إجراء الانتخابات في ظل وجود مليشيات ومجموعات مسلحة ومرتزقة وقوات أجنبية، مشددا على ضرورة انسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة المتواجدة على الأراضي الليبية خلال شهرين.

وطالب شوايل، في تصريحات مع قناة الوسط، باشاغا بالعمل بشكل فعال إلى سحب السلاح في كل مكان وتفكيك كافة المجموعات المسلحة، موضحا أن المعضلة في ليبيا بأن الانتخابات لن تجري إلا بإزالة البيئة المحيطة بها الآن وهي القوة القاهرة.

وأعرب عن تمنياته بأن يلتزم باشاغا بمعاهدته للشعب الليبي بإزالة كافة العوائق وما يسمي بالقوة القاهرة وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال الفترة المحددة وعدم الاتجاه إلى تصفية حسابات، مؤكدا على ضرورة أن تكون هذه آخر مرحلة انتقالية تمر على البلد.

وقال: “للأسف نرى أن باشاغا تحت ضغوط كبيرة من قبل مجلس النواب ومجلس الدولة وعدة جهات أخرى”، معربا عن أمله في أن تكون حكومة باشاغا كفاءات في ظل مرحلة انتقالية حساسة ودقيقة.

وأضاف أن “الشعب الليبي هو مصدر السلطات وصاحب المصلحة الحقيقية ويجب أن يمارس حقه في الدستور واختيار السلطة التنفيذية والتشريعية الجديدة”، متابعا: “بلغة القانون مجلس النواب هو المعني باختيار الحكومة رغم سلبياته وتصرفاته ومجلس الدولة عبارة عن مجموعة دخلت انتخابات ولم يحالفهم الحظ وانفصلوا عن طريق المجتمع الدولي ودوره استشاري”.

وذكر أن هناك عضو مجلس نواب تم سؤاله عن دخول أقارب أعضاء البرلمان في الحكومة الجديدة وكان رده بأن ذلك طبيعي، مؤكدا أن مجلس النواب سلطة تشريعية لا علاقة لها بالسلطة التنفيذية إلا بإعطاء الثقة للحكومة أو قسم اليمن الدستوري.

ونبه المترشح الرئاسي، باشاغا بوجود بعض أعضاء البرلمان يمارسوا في العملي التشريعي والتنفيذي في نفس الوقت، مؤكدا أنه كان يتوقع أن يترك الدبيبة الحكومة بعد منح باشاغا الثقة.

وختم شوايل بالقول :”ما نشاهده اليوم هو أن المال الفاسد أصبح يلعب دورا رئيسيا في التحريض، وأتمنى من الدبيبة أن يترك الحكومة بسلاسة لأن الأمر قضي ووجوده لا معنى له”.

 

———-

ليبيا برس