موقع إندونيسي: برنارد ليفي يسعى لتدمير أوكرانيا كما فعل في ليبيا

سلط تقرير إخباري إندونيسي الضوء على مساعي الصحفي اليهودي الفرنسي برنارد ‏هنري ليفي، لتكرار تجربة تدمير ليبيا في 2011، في أوكرانيا التي تواجه غزوًا روسيًا.

وقال موقع “مي نيوز” الإندونيسي إن أوكرانيا ليست أول واحدة من روائع الدمار التي رعاها ليفي، بل هناك دول عديدة اتجهت لعصر مظلم بفضل تدخله، لعل أبرزها دولة ليبيا.

وأشار إلى أن عدد من المحللين، مثل رمزي بارود، المحلل السياسي عبر قناة “العربية”، وميرف سيبنيم أوروك في مقال بصحيفة “الديلي صباح” التركية سلطوا الضوء على خطط ليفي الشيطانية لتدمير دول مثل ليبيا.

ووصف التقرير ليفي بأنه “خادم” لمن هم في السلطة، ويسعى لتدمير الجيوش، خاصة في الدول الإسلامية، لافتة إلى أن زيارته إلى بنغازي، التي وصفت بأنها لوقف مجزرة نفذتها قوات القذافي المتأثرة بمد الربيع العربي في عام 2011، كان بداية للخراب والحرب الأهلية فيها.

وشدد التقرير على أن ليفي كان متحمسا جدا للتدخل العسكري الغربي في ليبيا، وتقرب بصورة كبيرة من معارضي القذافي، وروج لفكرة إيقاف “ديكتاتورية القذافي”، وبعد عودته من بنغازي التقى مباشرة بالرئيس الفرنسي حينها نيكولا ساركوزي، وأقنعه أن إسقاط القذافي هو الحل الوحيد في ليبيا.

وتابع التقرير قائلا “الشخصين (ليفي وساركوزي) الذين كانا لهما آراء مختلفة تماما، توصلا فجأة إلى اتفاق بشأن القضية الليبية، وحشد ليفي المعارضة الليبية وقربها من الساسة الأمريكيين، ولم يلجأ حينها إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي لم يكن مقتنعا بالتدخل العسكري، بل إلى وزيرة الخارجية الأمريكية حينها، هيلاري كلينتون”.

وواصل التقرير بقوله “بدأت المقاتلات الفرنسية بالتدخل بقصف قافلة عسكرية كبيرة كانت متجهة لبنغازي، لتجد بريطانيا وأمريكا نفسهما مجبرين على التدخل، ليكتب ليفي حينها أنه يشعر بالسعادة الغامرة لتدخل الناتو”.

وأتم التقرير بقوله “تسبب ليفي في مقتل القذافي بطريقة وحشية وغير إنسانية، وتحويل ليبيا وسوريا إلى دولتين ممزقتين، لأنه كرر ما فعله في ليبيا بسوريا أيضا، وتسبب في غياب الاستقرار بهما لتحقيق أي تنمية.

———
ليبيا برس

أوكرانيابرنارد هنري ليفيروسيافرنساليبيا