منسق حراك الطوارق: كنا نتمتع بحرية وامتيازات كبيرة في عهد النظام السابق ونواجه الآن مؤامرة لإخراجنا من ليبيا

أكد منسق حراك قبائل الطوارق جعفر الأنصاري، أن الطوارق كان يتمتعون بحرية وامتيازات كبيرة في عهد النظام السابق، موضحا أنهم كانوا يشاركون في الانتخابات وفي جميع الحقوق والواجبات أسوة بالمكونات الأخرى.

وقال الأنصاري، في مداخلة لتليفزيون “المسار”، إن الطوارق شاركوا عام 2012 في انتخابات المؤتمر الوطني، وتحصلوا أيضا على إعانة أرباب الأسر من المجلس الانتقالي.

وأضاف: “بعد انتخابنا للمؤتمر الوطني، بدأت الحلقة تضيق على مجتمع الطوارق والحقوق تتناقص يوما بعد الآخر؛ بدءا بمنع التعيينات ومنع عقود الزواج ومنع فتح الحسابات ومنع السفر للحج”.

وأوضح أن الخريجين الطوارق الذين تدربوا في منطقة الجفرة قبل شهرين تم استبعادهم بحجة عدم عقد الصلح الوطني رغم أن آباءهم موجودين في أجهزة الأمن والشرطة، قائلا: “نشعر بأن هناك مؤامرة علينا تطالب الطوارق بطريقة غير مباشرة بالخروج من ليبيا لأن كل حقوقهم منعت”.

وتابع قائلا: “لدينا أطفال بلغت 6 سنوات وليس لديها شهادة ميلاد، فشهادات الميلاد وقفت منذ 2014 وعقود الزواج أيضا والتعيينات والتسجيل في معاهد الشرطة”، مستطردا: “نعتبر هذه الأشياء مدبرة وليست حديثة عهد بسبب عدم تطبيق القوانين السابقة الصادرة عن المؤتمر الوطني”.

وأشار إلى وجود محضر اتفاق بينهم وبين حكومة علي زيدان السابقة، وكان رئيس اللجنة وقتها وزير الدفاع عبدالله الثني، لكن لم يتم تنفيذ هذه البنود، متابعا: “لدينا بعض القرارات من حكومة الإنقاذ بشأن استكمال الإجراءات لكنها لم تنفذ أيضا”.

واختتم بقوله: “هناك جهة لا تريد استكمال ملف حقوق الطوارق، لكننا سنظل موجودين في ليبيا ولن نغادرها فهذه أرض أجدادنا”.

——
ليبيا برس