المنقوش: أتمنى أن أكون فتحت الطريق أمام تعيين رئيسات ليبيات في المستقبل

أعربت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الموقتة نجلاء المنقوش، عن تمنياتها بأن تكون فتحت الطريق أمام تعيين رئيسات ليبيات في المستقبل، معتبرة كونها أول وزيرة خارجية في ليبيا سابقة سياسية ولكن هو امتداد لسنوات طويلة من وجود المرأة.

وقالت المنقوش، خلال مداخلة تليفونية مع قناة الوسط، إن “المرأة دائما موجودة وإن كان هناك بعض السنوات التي لم تجد فيها دورها الحقيقي والفعال”، مضيفة أن “المرأة الليبية دائما كانت ناشطة في المجتمعات النسائية والسياسية والدبلوماسيات وظروف الحرب والنزاع ساعدت في أن تكون دورها محصور في وظائف معينة”.

وتابعت: هناك صورة نمطية نحن نتحمل جزء كبير من مسؤوليتها وهي الثقافة التي يجب أن تتغير وأن يكون المعيار هو الكفاءة سواء المرأة أو الرجل”، مردفة: “المرأة الليبية تعتقد عادة أنها لا تستطيع العمل في هذا المجال رغم أنني أؤكد أنها لها القدرة بالعمل في كثير من المجالات وتحديدا المجال السياسي بالرغم من صعوبته”.

وواصلت أن وزارة الخارجية ليست سهلة وهي وزارة سيادية وحساسة واستراتيجية وواجهت عقبات كثيرة”، مشددة على ضرورة أن يكون شخصيتها فيها القوة واللين والاستيعاب والجدية وهذا صعب أحيانا وجوده في إطار التعامل اليومي.

وكشفت عن أن هناك تحديات داخلية وهي أنه لازالت النظرة إلى المرأة أنها غير قادرة ولن تسطيع، مشيرة أنها اتصلت بخبراء وهناك أيام إيجابية وغير إيجابية، وفق قولها.

وبشأن التحديات الخارجية، قالت المنقوش إنها كبيرة وأن اجتماع الجامعة العربية الأخير كانت هي المرأة الوحيد داخل القاعة، مؤكدة أن تعيين المرأة في الدول الأخرى في وزارة سيادية ليس أمرا سهلا.

وذكرت أن أمريكا وبعض الدول الأوروبية إلى الآن تلزم بأن يكون هناك رجل وامرأة في نفس المنصب، ولكن المرأة تأخذ راتب أقل من الرجل، مؤكدة أنه لا يوجد تحيز بين الرجل والمرأة في ليبيا مثل الدول الأخرى ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة والوزراء داعمين لها وللمرأة بشكل عام.

وختمت المنقوش بالقول إن “القانون الليبي بشأن المرأة يحتاح الكثير من التعديل والتطوير وتحديدا قانون الأسرة وقانون الزواج والطلاق”.

——–

ليبيا برس