الأمين: طرابلس لن تسلم رايتها إلى المجرم خليفة حفتر أو فلول معمر القذافي حتى تنتصر بالكامل

قال وزير الثقافة الأسبق الحبيب الأمين، إن “طرابلس لن تسلم رايتها إلى المجرم خليفة حفتر أو فلول معمر القذافي حتى تنتصر بالكامل”، مضيفا: “فبراير لا تخجل ولا تخاف ولا تقارع فلول القذافي ولا جنرال الرجمة لكنها تقارع دولا ترعاهم وتمدهم بالسلاح”.

وأكد الأمين، خلال وقفة احتجاجية، أن فبرير لن تقبل أن يفرضوا عليها جنرال الرجمة المدعوم من جنرال القاهرة وأمراء الرياض، وفق قوله، داعيا أي فئة أو حزب أو جماعة أو شخص يريد أن يصمم صفقة، إلى تصميمها بنفسه ويمثل نفسه ولا يمثل الشعب الليبي.

وهاجم رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري ورئيس الحزب الديمقراطي، الإخواني محمد صوان، ورئيس الحكومة الموازية فتحي باشاغا، قائلا إنهم “أشخاص لا يمثلون الشعب الليبي لأن الليبيين يريدون الانتخابات ولا يريدون حفتر”.

وتابع قائلا: “هناك من يحاول أن يدخل طرابلس كما حاول المستبد حفتر”، مؤكدا أن العاصمة ستبقى آمنة بثوارها وأحرارها، على حد تعبيره.

وقال: “إذا أرادوا أن يفرضوا علينا القوة فاللي فيها حليمة تصيح، وفبراير ستبقى جمرة في حربهم حتى تحقق الدولة المدنية”، مضيفا: “لن نقبل بجنرال 40 سنة عجاف أخرى لأن هناك شهداء منذ 1969 قدموا ليبيا أن تكون مدنية”.

وتابع: “لا يمكن أن يتم هدر شهداء ليبيا منذ 1969 و2011 والعدوان الغادر الانقلابي في 2019″، مردفا: “لا يلوم أحد فبراير أن ترفع بندقيتها لأنهم هم من أتوا بالبنادق والدمار لمدن ليبيا”.

وذكر أن فبراير انتصرت في كل معاركها منذ 2011، مشددا على ضرورة أن يرحل مجلس النواب، ومجلس الدولة الفاشل المختطف من المشري.

وأردف أن أنصار فبراير يريدون انتخابات في يوينو المقبل ولا يريدون حروبا، مؤكدا أن طرابلس آمنة ومطمئنة وعليهم أن نكثف الظهور من أجل إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن لقطع الطريق على سراق السلطة.

وختم الأمين كلامه، بالقول إن “مشروعنا هو مشروع الدولة المدنية فهناك دستور وانتخابات فليأتوا بها وغير ذلك لن نقبل”.

———-

ليبيا برس