عبد العزيز: باشاغا أصابه هوس السلطة ونذر الحرب تعود مُجددًا

قال المبعوث الشخصي لنوري بوسهمين رئيس تيار يا بلادي، وعضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، محمود عبد العزيز، إن رئيس الحكومة الموازية، فتحي باشاغا، أصابه هوس السلطة والجنون بها.

وذكر في مقابلة له، عبر فضائية “التناصح”: “نذر الحرب تعود من جديد على يد باشاغا بعد أن توقعنا أنها انتهت حين بدأنا التسجيل للانتخابات، والطيبون والأحزاب والشباب سجلوا للانتخابات، وكذلك الصعاليك والمجرمون”.

وتابع: “السايح قال إن 600 مجرم سجلوا للانتخابات، والشباب سجلوا في مشاريع الزواج وانتشرت خيم الأفراح وتغير المزاج العام في ليبيا، والليبيون لم يعودوا يتحدثون عن الحرب وتوقعنا أن نسير للأمام”.

وأردف: “كل الأطراف أكدت أن الدبيبة يمضي نحو الانتخابات، وأن حكومته لن تستمر بعدها، وتوقعنا أن نتحرك لبناء الدولة ومحاكمة المجرم حفتر ومعاقبته على المقابر الجماعية، وبدلاً من الحديث عن مواكب الأعراس في ليالي الجمعة، عدنا من جديد نسمع عن تحرك الأرتال العسكرية”.

واستفاض: “باشاغا ومن معه والذين يحفرون له والذين انهزموا في جنيف يريدون إشعال الحرب، وبعض المتعطشين للسلطة والمخابرات المصرية والبرلمان المنتهي يصرون على إدخالنا في حرب جديدة، وبعض النشطاء تحدثوا عن ليلة سقوط طرابلس”.

وأكمل: “حفتر حليف باشاغا عسكري مجنون يحلم بالحكم هو وأولاده، فأين العقلاء الليبيون، وكنت شاهدًا على حضور علي الرمالي آمر الحرس الرئاسي إلى نوري بوسهمين ليلة دخول السراج، وأخبره بوجود تحشيدات وتجهيزات عسكرية”.

واستطرد: “بوسهمين رد عليه بأنه لن يسمح بأن يقاتل أبناء مصراتة بعضهم، وأهل مصراتة شاهدوا هجوم قوات باشاغا بأرتال على طرابلس، وباشاغا ليس لديه مشكلة أن يضحي بأعداد من الشباب لمصلحته الشخصية، فالرفض الشعبي لباشاغا واضح، ولأول مرة نرى هذا الرفض من القبة معقل عقيلة صالح”.

واختتم: “المشكلة أنهم يظنون أنهم يضحكون على الشعب الليبي بحديثهم عن دولة القانون، فباشاغا داس على المحكمة الدستورية، ويتحدث اليوم عن القانون”.

——

ليبيا برس