المحجوب: الحكومة الشرعية تتمالك نفسها وترفض الممارسات اللامسؤولة التي يقوم بها الدبيبة والأمور قد تخرج عن السيطرة

قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بعملية الكرامة خالد المحجوب، إن ما وصفها بـ”الحكومة الشرعية” تتمالك نفسها وترفض الممارسات اللامسؤولة التي يقوم بها عبد الحميد الدبيبة رغم استقالة الوزاء والوكلاء.

وذكر في مداخلة هاتفية عبر فضائية “العربية الحدث”: “رغبة حكومة الدبيبة في البقاء في السلطة، مؤشر خطر على ليبيا كلها، والأمور من الممكن أن تخرج عن السيطرة”.

وتابع: “رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة يرفض الانصياع للشرعية وتسليم السلطة ويقوم بممارسات تؤدي بالبلاد إلى منحنى صعب جدًا”.

وأكمل: “تم ترك الجيش بلا رواتب لمدة 3 أشهر والمواطنون يعانون، والرواتب تصرف في الغرب ولا تصرف في الشرق وهناك كيل بمكيالين وإصرار من الدبيبة على الذهاب إلى مفترق خطير، 60 مليار دينار غير معروف أين تم صرفها خلال الأشهر الماضية وهناك أنباء عن 26 مليار آخرين تم صرفهم في اتجاه معين”.

ولفت المحجوب إلى أن: “المواطن لم ير شيئًا ولم يطول السكون ومن الممكن أن تنفجر الأوضاع في أي لحظة حتى داخل العاصمة، والمواطن الليبي يعاني من السياسية التي قد تدخل موسوعة جينس في النهب والمنهج الغير مسبوق على مستوى العالم، ونفذ صبر الليبيين، بعدما كانوا يتوقعون حس وطني لدى هذه الحكومة التي لم تتطلع بأي من مهامها المكلفة بها”.

وأكمل: “إغلاق المجال الجوي غرضه سياسي، خوفًا من انتقال الحكومة الشرعية إلى مطار معيتيقة ودخولها إلى طرابلس، وزاد من معاناة المواطنين الذين يعانون في كل أرجاء البلاد مع الأزمة الاقتصادية الخانقة”.

وروى: “تدخل السياسين سيفسد عمل لجنة “5+5” وهناك إمكانية مفتوحة الآن للدخول إلى معترك آخر ونفق قد يؤدي إلى انهيار ماتم التوصل إليه، والبعثة الأممية تشاهد ماذا يحدث في ليبيا ونبهاناها في السابق، والآن هي تتطلع بمسؤوليتهما، والجيش لا يريد أن يدخل في أي صراعات سياسية وهو بمنأى عن كل ذلك وينظر للمسألة من واقع المسؤولية.

واختتم: “الجيش لا يورث ولا علاقه له بالسياسة ومهامه هي مكافحة الإرهاب والاحتياجات الميدنية، ونعمل على بناء القوة العسكرية للجيش الليبي الذي سيكون جيشًا لكل الليبيين”.

—–

ليبيا برس