قال فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب، إن مجلس النواب لم يُشكل أي لجنة وفقًا لمبادرة ستيفاني ويليامز، بشأن وضع القاعدة الدستورية، حتى هذه اللحظة.
وذكر في مقابلة له، عبر فضائية “الوسط”: “كل المكونات في ليبيا بدأت تخطو خطواتها للاتفاق على موعد معين لإجراء الانتخابات، وويليامز تبذل جهودًا من أجل تقريب وجهات النظر والاتجاه إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفق قاعدة دستورية جديدة بدلاً من المتفق عليها”.
وأردف: “دخول ويليامز في هذا الأمر سيعيدنا خطوات إلى الوراء وهذا ما جعلنا ننتظر قليلاً لتهيئة الوضع نحو برنامج ليبي ليبي، ومجلس النواب يرى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لأننا منطلقين من أجل استلام حكومة باشاغا زمام الأمور، والبدء في عملها”.
وأكمل المريمي: “مجلسا النواب والدولة سيبدأن بعد استلام باشاغا زمام الأمور، الاتفاق على تحديد الخطوات القادمة والتي تؤدي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل الموعد المُحدد “14 شهرًا”.
ولفت إلى أن: “مجلس النواب لم يترك الأمور هكذا ولابد له أن يقوم بشيء من أجل الاتجاه نحو تحقيق مطلب الشعب الليبي والمترشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.
وروى المريمي: “مجلس النواب قام بتكليف لجنة خارطة الطريق تُمثل المكونات السياسية والاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني، من أجل الاتفاق على إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية دون أي مشاكل أو عراقيل أمام المفوضية”.
واستفاض: “لجنة خارطة الطريق باشرت أعمالها واتصلت بكل القيادات بما فيها المجلس الأعلى للدولة واتفقوا على تعديل الإعلان الدستوري وهو ما تم تعديله وتشكيل حكومة جديدة يرأسها فتحي باشاغا”.
——
ليبيا برس