الأصيبعي يكشف سبب تفكير “الملازم معمر القذافي” في إعادة السنة الأخيرة من الكلية العسكرية

كشف الفريق أحمد رمضان الأصيبعي، قلم العقيد معمر القذافي، سبب تفكير (الملازم معمر القذافي) في إعادة السنة الأخيرة من الكلية العسكرية.

 

وذكر الأصيبعي في مذكراته: “كان الطلبة المستجدين يلتفون قبل العشاء في جمهرة للحديث ببعض النكات وعن مغامرات بعضهم في أوروبا دون لفت نظر الطلبة المتقدمين”.

 

وأردف: “كثيرًا ما جاءهم معمر وهم في هذه الحكايات وعندما يشاهدونه يغيرون الموضوع احترامًا وتقديرًا له وهو لا يزال الطالب معمر القذافي”.

 

وتابع: “عندما كان يجلس معمر معهم كان لابد أن يبدأ بالحديث طالب لا يشك أحد في أخلاقه وكثيرًا ما أسند هذا الواجب إلى الطالب عبدالرحمن علي الصيد أو الطالب امحمد المقريف”.

 

وأضاف: “حتى بعد قيام الثورة بسنوات، وقضاء مرحلة الشباب لم يجرؤ أحد من أعضاء التنظيم عن الحديث عن النساء في وجود معمر القذافي مع العلم بأنه يعرف هفوات كل منهم إن كانت هناك هفوات”.

 

وواصل الأصيبعي: “بدأت السنة الدراسية الأولى للدفعة الثامنة تقترب من النهاية وقبل الامتحان النهائي لطلبة الكلية اجتمع بهم معمر وعبدالسلام جلود في فندق النهضة”.

 

وأكمل: “حضر الاجتماع من الطلبة المستجدين كل من الطالب عبدالرحمن الصيد، والطالب عمر المحيشي، والطالب الريفي الشريف، والطالب أحمد محمود، والطالب عبدالكبير الشريف”.

 

واستفاض: “تحدث معمر بكل جوارحه وأظهر للطلبة الجدية في ما يقوم به، ولأول مرة كان معمر يتحدث للطلبة وهو يقطب حاجبيه ويضرب بعصاه الشُرف على أحد الأسرة التي يجلسون عليه”.

 

وروى: “كان كل حديثه مركز على أمرين: إما أن تكون هذه الخلية جادة في عملها وذلك بأن تستقطب العناصر الممتازة من الدفعة التي ستلتحق في السنة المقبلة أو أنه سيعمل على أن لا ينجح في الامتحان لكي يعيد السنة ويختار بنفسه تلك العناصر”.

 

وأكمل: “معمر أبلغهم بأنه لا يهتم بالتخرج في هذه السنة أو في السنة المقبلة وأن همه هو استقطاب عناصر واعية وثورية وأن منح رتبة ملازم ثاني هذه السنة لا تعني شيئاً بالنسبة إليه فهي ليست الهدف من دخوله الكلية”.

 

واسترسل الأصيبعي: “الطلبة أجابوه جميعًا بأنهم سيكونون عند حسن ظنه أن شاء الله وأن تخرجه سيكون أفيد لهم وللتنظيم”.

 

واختتم: “معمر حدثهم عن الطلبة الذين انضموا فعلاً إلى التنظيم من الدفعة الثامنة وأورد بعض الأسماء منهم الطالب عمر الحريري، أحمد المقصبي، ابريك الطشاني، عطية الكاسح، خليفة حفتر، خليفة المسماري، محمد الحراتي، جبريل الحداد، امحمد المقريف، وانتهى ذلك الاجتماع الذي استغرق أكثر من خمسة ساعات من الوقت”.

———-

ليبيا برس

احمد الاصيبعياحمد رمضان الاصيبعيازمة ليبياالازمة الليبيةليبيامعمر القذافي