الأصيبعي يكشف كيف أصبح وجود (الطالب معمر القذافي) دافعًا معنويًا قويًا لطلبة الكلية العسكرية

كشف الفريق أحمد رمضان الأصيبعي، قلم العقيد معمر القذافي، سر تعلق طلبة الكلية العسكرية بـ(الطالب معمر القذافي)، وكيف أصبح وجوده بينهم دافعًا معنويًا قويًا لهم.

 

وقال الأصيبعي في مذكراته: “بعض صفات معمر القذافي، جلعت الطلبة الذين كانوا معه من دفعته (الدفعة السابعة) يحترمونه ويعتزون به، ويأخذون كل كلامه مأخذ الجد”.

 

وذكر: “بدأ الكثير من الطلبة المستجدين من الدفعة الثامنة يعملون على كسب صداقة معمر الشخصية بشتى المعايير ومختلف الطرق”.

 

وأردف: “أذكر للتاريخ الدور البارز والمشرف للطالب عبدالرحمن علي الصيد في تحريك هؤلاء الطلبة ومن بينهم أحمد محمود، عمر الحريري، أحمد المقصبي، ابريك الطشاني، امحمد المقريف، محمد الحراتي، عطية الكاسح، جبريل الحداد، محمد بلال، خليفة حفتر، عبدالفتاح يونس، اعبيد اللافي، خليفة المسماري، محمد الدروجي، وغيرهم من الطلبة الممتازين”.

 

واسترسل الأصيبعي: “وصل بهم التعلق بهذا الطالب لدرجة أنهم كانوا يسرون لبعضهم في جلساتهم الخاصة بأنهم يحسدونهم بمعرفتهم المسبقة بمعمر القذافي”.

 

وأكمل الأصيبعي: “كان الكثير من الطلبة يطلبون من معمر أن يبقى معهم في عطلة الأسبوع في أحد فنادق بنغازي أو على الأقل زيارته لهم يوم الجمعة في فندق البيضاء أو فندق طرابلس أو فندق النهضة”.

 

وأوضح: “هكذا بدأت تجمعات الشباب بالطالب معمر بأحاديث النصائح والتوجيه والتوعية، وكان هو الآخر سعيدًا جدًا بما يعمل في سبيل ما يصبو إليه وهو الثورة”.

 

واختتم: “بمرور الأيام أصبح وجوده بين الطلبة يشكل عاملاً معنويًا قويًا لتحمل أعباء الإرهاق النفسي والبدني القويين داخل أسوار الكلية العسكرية وخارجها”.

———-

ليبيا برس