الضابط “ج.خ” الذي كان مسجونًا بسجن السكت منذ 2011م: تعرضنا لأبشع أنواع العذاب على أيدي العناصر المسؤولة عن السجن

قال الضابط (ج.خ)، الذي كان مسجونًا بسجن السكت بمدينة مصراتة، منذ عام 2011م، إنهم تعرضوا لأبشع أنواع العذاب على أيدي العناصر المسؤولة عن سجن السكت.

 

وذكر: “السجن كان مليئًا بقيادات القوات العسكرية واللجنة المؤقتة للدفاع، إضافة للضباط والعسكريين”.

 

وأردف: “الضابط الحر الفريق ركن، علي سالم الدعوكي، تم تعذيبه ورميه في الزنزانة، حتى أصابه المرض بسبب التعذيب، وتجاهل علاجه”.

 

وأكمل الضابط (ج.خ): “تم إهمال الدعوكي عمدًا، رغم إبلاغ الأسرى لمسؤول السجن عن حالته،  إلى أن توغل المرض في جسده، ثم أحُيل لإحدى العيادات، بعد إصابته بشلل كامل في جسده، ثم تُوفي في إحدى المصحات بمصراتة”.

 

وواصل: “تم تعذيب آمر سرية النمور للحراسة بكتيبة امحمد المقريف، علي الزبيدي، بأسوأ أنواع التعذيب، وقال لنا قبل وفاته، أنه قد تم حقنه بإبرة لايعرف نوعها”.

 

واسترسل: “قوة الزبيدي ضعفت، واشتد به المرض، حتى أصبح لحمه يتساقط من يديه، وعندما أدركوا نهايته، تم الإفراج عنه وتسليمه لأهله، كي يموت بعيدًا عن السجن، إلى أن وافته المنيّة وسط أهله في #مصر، بعدما فشل الطب في علاجه”.

 

وأوضح: “العقيد محمد اخريبيش الزليتني، استُشهد تحت التعذيب، يوم 29 سبتمبر عام 2014م، برصاص العصابات داخل سجن السكت”.

 

واستفاض: “المولدي المشاي، تُوفي داخل الأسر أيضًا، بسبب إهماله وعدم الاهتمام بعلاجه، وعدم توفير الرعاية الصحية له”.

 

واختتم: “أتذكر بعض أسماء المسؤولون عن التعذيب في سجن السكت العسكري وهم: “مفتاح العقاب، عبد الرزاق السريتي، محمد باصكاك، محمد شوقي، عبدالناصر أبوفناس، موسى المسلاتي، خالد الباشا”.

————

ليبيا برس