هدى بن عامر تروي تفاصيل حادثة أهلي بنغازي وكيف تعامل معها العقيد القذافي

روت هدى بن عامر، أمين الرقابة الشعبية السابق (الرقابة الإدارية)، تفاصيل حادثة أهلي بنغازي، وكيف تعامل معها العقيد القذافي.

 

وذكرت في مداخلة عبر كلوب هاوس: “حادثة أهلي بنغازي تم تضخيمها أكبر من اللازم، وشباب قالوا كلام لا يليق في المدرجات لكن الأجهزة الأمنية تعاملت بصورة خاطئة، وكان يجب أن تكون العقوبة تتماشى مع طبيعة الحادثة”.

 

وتابعت: “الشباب المقبوض عليهم كانوا فقراء بصورة كبيرة ولم أتخيل أنه يمكن اتخاذ قرار بشأن من قام بالثورة من أجلهم”.

 

وأردفت: “أزمة أهلي بنغازي تمت إدارتها بطريقة غير صحيحة، وكنت كلما أود أن افتح هذا الموضوع يقال لي لا تفتحي هذا الملف، وكنت لا أدري ما هو الخطر، لأن القائد لم يكن ساديا ولا لديه أحقاد، وفتحت الملف بدون إذن من أحد مع معمر القذافي”.

 

وواصلت: “كونت فكرة عامة وبالفيديو، والتقيت بالقائد معمر، واستمع لي ثم بعد ذلك أمر القائد بالإفراج عنهم، ورتبنا برامجنا على أن يتم ترتيب لقاء لجماهير الأهلي، وأعطى تعليماته لابنه الساعدي بأن يحضر الاحتفال مع جماهير الأهلي، وأن يتقبل اعتذارهم وأعطاهم منحة مليوني دينار، وتم منح أرض للنادي”.

 

وفيما يخص “شعبية بنغازي”، قالت: “بالنسبة لشعبية بنغازي، عندما بدأت مشاريع ليبيا الغد والميزانيات الهائلة التي كانت بأكثر من 88 مليار دولار، لكننا لم نتنازل في حقوق الناس والجماهير”.

 

وأوضحت: “لم يكن لدينا أي علاقات خاصة مع اللجان الشعبية العامة أو الجهات التنفيذية لا صداقة ولا أي علاقة، ومن كان يتم تعيينه أمين لجنة في السابق وهو منصب كوزير حاليًا، يشعر بالهم، لأنه يدرك أنه سيعمل ليل نهار ولن يأخذ إلا الدق على رأسه”.

 

وذكرت: “لم أرد تغيير موقعي في الجامعة عندما تم تعييني أمينًا للجنة الرقابة، لأنه كنت أرغب في أن أرد لقاعدتي الأساسية في الجامعة، لإدراكي حجم المهام الثقال الملقاة على عاتقي”.

 

وأكدت: “مرتبي حتى فبراير 2011 كان يأتيني من الجامعة وبعدها تم قطع راتبي حتى الآن، رغم أني مسجلة في الجامعة ورغم أن المعاش شيء أساسي لا يجب أن يمس”.

 

واختتمت: “البلد يسيطر عليها الأجنبي حاليا، ولا أستطيع أن أخرج في بلدي بنغازي مساء لأتفقد الشوارع كما كنت أفعل وقت الجماهيرية”.

————-

ليبيا برس