سكاي نيوز عربية: ليبيا بريئة من تفجير لوكربي

فجّر موقع “سكاي نيوز عربية” مفاجأة بشأن قضية تفجير لوكربي، وتناقض الروايات، حول الأطراف المُتهمة في التفجير.

 

وذكر الموقع في تقرير له: “المبعوث من قِبل جهاز المخابرات العسكرية الأميركية، ليستر كولمان، اعترف بأن إيفاده إلى قبرص عام 1986م، بصفته مراسل صحفي، استهدف التحقّق من مصداقية معلومات بأن عناصر وكالة مكافحة المخدرات في نيقوسيا، يتجاوزون أُطر الصلاحيات التي تحدّدها لهم وظائفهم، من خلال إجراء اتصالات مباشرة مع جماعات فلسطينية”.

 

وأضاف: “كولمان أحاط واشنطن بأن رئيس الوكالة مايكل هارلي، ونائبه فرِد غانم، يتواصلان بشكل دوري مع تاجر السلاح والمخدرات السوري منذر الكسّار”.

 

وذكر: “كولمان اكتشف أن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد جبريل، يتواصل أيضًا بشكل دوري مع الكسّار، وأن الرجلين اجتمعا، وجها لوجه، قبل أيام قليلة من وقوع حادثة لوكربي في أسكتلندا”.

 

وحسب التقرير: “كولمان أكد أن العبوة التي فجّرت الطائرة المنكوبة فوق لوكربي كانت في الأصل حقيبة هيروين مُغطّاة أمنيًا من قِبل وكالة مكافحة المخدرات الأميركية، قبل أن يتمّ استبدالها في مطار فرانكفورت”.

 

واسترسل: “كولمان تطرق في كتابه، إلى دور مُنذر الكسّار في حادثة لوكربي، والتقصير الاستخباراتي الأميركي الذي أدّى إلى التسبّب بها”.

 

وجاء في التقرير أيضًا: “مجلة “التايم” الأمريكية اتهمت مُنذر الكسّار بأنه ساعد مجموعة أحمد جبريل على وضع الحقيبة الملأى بالمتفجرات في طائرة الـ”بان أميريكان”، بعد أن اتفق الرجلان على ذلك خلال عشاء جمعهما في مطعم باريسي في خريف عام 1988″.

 

وواصل: “المجلة الأمريكية أكدت أيضًا أن الكسّار لعب حينذاك “لعبة مزدوجة”، إذ إنه تعاون مع جبريل، ولكنه أبلغ جهات أميركية بالأمر، وأقام علاقات مع مجموعة سرية أميركية مرتبطة بأجهزة رسمية تاجرت بالمخدرات والسلاح بهدف التغلغل في صفوف “منظمات إرهابية”، والعمل على تأمين الأجواء اللازمة للإفراج عن الرهائن الأميركيين الذين كانوا محتجَزين في لبنان”.

 

وأكد: “كولمان فرّ في مطلع تسعينيات القرن العشرين إلى السويد وحصل على حق اللجوء السياسي فيها، بعدما قدّم كل ما لديه من معلومات إلى شركة “بان أميريكان”.

 

وذكر: “الإدارة الأميركية كانت تحاول وقتها التنصّل من تحمّل مسؤولية دفع التعويضات، عن طريق إلقاء اللوم على نظام السلامة الأمني لدى الشركة”.

 

واختتم: “ضابط سابق في جهاز مكافحة الإرهاب التابع للاستخبارات البريطانية، أكد أن كافة المعلومات سالفة الذكر “وضعت على الرف”، عقب اكتمال كافة عناصر توجيه الاتهام إلى ليبيا”.

———–

ليبيا برس

بوعجيلة مسعودتفجير لوكربيلوكربيليبيا