قناة روسيا اليوم تكشف سر العداء القديم الذي دفع فرنسا للانتقام من العقيد معمر القذافي وتصفية الحساب معه في 2011

قناة روسيا اليوم تكشف في تقرير، سر العداء القديم الذي دفع #فرنسا للانتقام من العقيد معمر القذافي وتصفية الحساب معه في 2011.
 
التقرير: حماس فرنسا الشديد للتدخل العسكري في #ليبيا عام 2011 للإطاحة بالعقيد معمر القذافي كان حرب خاصة لساركوزي وتصفية حسابات لـ #باريس مع #طرابلس.
 
– فرنسا سارعت بإرسال طائراتها ودمرت أربع دبابات للجيش الليبي في بنغازي يوم 19 مارس 2011 عقب قرار مجلس الأمن في 17 مارس بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.
 
– لم ينتظر ساركوزي حلف الناتو وعجّل بتدخل بلاده العسكري في ليبيا، بإطلاق العملية العسكرية الفرنسية هارماتان.
 
– الناتو تبنى قرار مجلس الأمن وقرر منع وصول الأسلحة إلى ليبيا في 22 مارس كما تولى فرض منطقة الحظر الجوي في وقت لاحق يوم 22 مارس 2011.
 
– ساركوزي هو من بادر بإشعال فتيل الحرب في ليبيا وانتزع المبادرة من #الولايات_المتحدة.
 
– ساركوزي هو من فتح الباب أمام تدخل عسكري أوسع لكن الثقل الأكبر كما هي العادة كان للولايات المتحدة.
 
– المشاركة العسكرية الفرنسية في تلك الحرب توصف بأنها مهمة لكنها لم تكن حاسمة.
 
– القوات الجوية الفرنسية نفذت أولى غاراتها في ليبيا في 19 مارس 2011 مستخدمة 8 مقاتلات متعددة المهام من طراز رافال، و2 من طراز ميراج، و2 من قاذفات القنابل طراز ميراج.
 
– الطائرات الحربية الفرنسية انطلقت من قواعد جوية في #فرنسا و #إيطاليا.
 
– باريس سارعت أيضًا مجموعة سفن حربية تتكون من سبع فرقاطات ومدمرات وناقلة جنود وغواصة نووية تتقدمها حاملة الطائرات شارل ديجول.
 
– حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول كانت مزودة بـ6 طائرات هجومية بحرية من طراز “سوبر إيتندارد”، و8 مقاتلات “رافال إم”، وطائرتين من طراز “إي -2 سي هوك” للكشف عن الرادارات و10 طائرات هليكوبتر متعددة الأغراض.
 
– المجموعة الجوية الفرنسية في منطقة العمليات العسكرية وصلت لـ48 طائرة لأغراض مختلفة، وكانت تعد ثاني أكبر قوة بعد القوات الجوية الأمريكية.
 
– حتى نهاية سبتمبر 2011، نفذت طائرات القوات الجوية الفرنسية وطيران الأسطول الفرنسي 4621 طلعة جوية، وأطلقت 240 صاروخا، وأسقطت 1125 قنبلة.
 
– فرنسا أرسلت ما بين 200 إلى 300 من أفراد العمليات الخاصة إلى ليبيا.
 
– الضربات الجوية الفرنسية استهدفت في بداية العمليات العسكرية أرتالاً من المركبات المدرعة ودمرت مرابض المدفعية الثقيلة للجيش الليبي وأوقفت استعادة مدينة بنغازي من أيدي المتمردين.
 
– في اليوم الأولى تم إسكات منظومات الدفاع الجوي الليبية، وقصفت الطائرات الحربية الليبية وهي جاثمة في قواعدها.
 
– في ديسمبر 2007 وصل القذافي مع خيمته إلى باريس في زيارة رسمية لفرنسيا استمرت عدة أيام.
 
– تم مد السجاد الأحمر أمام القذافي في مدخل الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان”، والتقى بعدد من المشرعين لكن لم يسمح له بإلقاء كلمة أمام برلمان البلاد.
 
– ساركوزي وضيفه القذافي في ذلك الوقت وقعا على عقود، شملت بيع 21 طائرة إيرباص، واتفاقيات إطارية حيث بلغ إجمالي قيمة الصفقات 14.7 مليار دولار.
 
– ساركوزي دافع في ذلك الوقت عن استقباله وإبرامه صفقات مع القذافي بأنه يقاتل إلى جانب الشركات والمصانع الفرنسية حتى تحصل على عقود وأنه لم يتخل عن قناعاته بشأن حقوق الإنسان.
 
– بعد عودته وضع العقيد الليبي الصفقات مع فرنسا في درج مكتبه وأغلقه بالمفتاح وجف لعاب فرنسا الذي سال أثناء مراسم التوقيع على تلك الصفقات الكبيرة.
 
– خابت آمال ساركوزي في ذلك الوقت في الحصول على نصيب من الكعكة الليبية بعد تخلص ليبيا من مشروعها النووي والصاروخي وسعيها للانفتاح على العالم.
 
– ساركوزي تذكر المشاكل التي سببها القذافي لفرنسا في تشاد لفترة طويلة علاوة على محاولاته التصدي لنفوذها في عدد من مستعمراتها الإفريقية السابقة.
 
– باريس وجدت نفسها في عام 2011 أمام فرصة لا تعوض للانتقام من القذافي.
 
– لم تكتف فرنسا بالمبادرة إلى التدخل العسكري في ليبيا ضد القذافي قبل الآخرين، بل وأسهمت في قتل القذافي نفسه في 20 أكتوبر 2011.
 
– طائرات فرنسا الحربية بادرت باستهداف رتل القذافي أثناء خروجه من سرت ما أدى إلى أسره وقتله بالطريقة التي وثقتها كاميرات الهواتف النقالة.
 
– فرنسا أعلنت أنها كانت كما دول التحالف الأخرى تحمي المدنيين في ليبيا إلا أن باريس كانت معنية بقتل القذافي لأسباب أخرى بعيدة عن حياة المدنيين.
 
– مقتل القذافي أيضا كان يصب في صالح ساركوزي على خلفية ما ظهر لاحقا من اتهامات بأنه تلقى من طرابلس تمويلاً لحملته الانتخابية في عام 2007 بقيمة 50 مليون يورو.
 
– من المصادفات التي ترجح مثل هذا الاتهام أن القذافي زار باريس في نهاية 2007، كما لو أنه أراد التأكد من صداقة ساركوزي. #ليبيا_برس

قناة روسيا اليوم تكشف في تقرير، سر العداء القديم الذي دفع #فرنسا للانتقام من العقيد معمر القذافي وتصفية الحساب معه في 2011.
 
التقرير: حماس فرنسا الشديد للتدخل العسكري في #ليبيا عام 2011 للإطاحة بالعقيد معمر القذافي كان حرب خاصة لساركوزي وتصفية حسابات لـ #باريس مع #طرابلس.
 
– فرنسا سارعت بإرسال طائراتها ودمرت أربع دبابات للجيش الليبي في بنغازي يوم 19 مارس 2011 عقب قرار مجلس الأمن في 17 مارس بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.
 
– لم ينتظر ساركوزي حلف الناتو وعجّل بتدخل بلاده العسكري في ليبيا، بإطلاق العملية العسكرية الفرنسية هارماتان.
 
– الناتو تبنى قرار مجلس الأمن وقرر منع وصول الأسلحة إلى ليبيا في 22 مارس كما تولى فرض منطقة الحظر الجوي في وقت لاحق يوم 22 مارس 2011.
 
– ساركوزي هو من بادر بإشعال فتيل الحرب في ليبيا وانتزع المبادرة من #الولايات_المتحدة.
 
– ساركوزي هو من فتح الباب أمام تدخل عسكري أوسع لكن الثقل الأكبر كما هي العادة كان للولايات المتحدة.
 
– المشاركة العسكرية الفرنسية في تلك الحرب توصف بأنها مهمة لكنها لم تكن حاسمة.
 
– القوات الجوية الفرنسية نفذت أولى غاراتها في ليبيا في 19 مارس 2011 مستخدمة 8 مقاتلات متعددة المهام من طراز رافال، و2 من طراز ميراج، و2 من قاذفات القنابل طراز ميراج.
 
– الطائرات الحربية الفرنسية انطلقت من قواعد جوية في #فرنسا و #إيطاليا.
 
– باريس سارعت أيضًا مجموعة سفن حربية تتكون من سبع فرقاطات ومدمرات وناقلة جنود وغواصة نووية تتقدمها حاملة الطائرات شارل ديجول.
 
– حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول كانت مزودة بـ6 طائرات هجومية بحرية من طراز “سوبر إيتندارد”، و8 مقاتلات “رافال إم”، وطائرتين من طراز “إي -2 سي هوك” للكشف عن الرادارات و10 طائرات هليكوبتر متعددة الأغراض.
 
– المجموعة الجوية الفرنسية في منطقة العمليات العسكرية وصلت لـ48 طائرة لأغراض مختلفة، وكانت تعد ثاني أكبر قوة بعد القوات الجوية الأمريكية.
 
– حتى نهاية سبتمبر 2011، نفذت طائرات القوات الجوية الفرنسية وطيران الأسطول الفرنسي 4621 طلعة جوية، وأطلقت 240 صاروخا، وأسقطت 1125 قنبلة.
 
– فرنسا أرسلت ما بين 200 إلى 300 من أفراد العمليات الخاصة إلى ليبيا.
 
– الضربات الجوية الفرنسية استهدفت في بداية العمليات العسكرية أرتالاً من المركبات المدرعة ودمرت مرابض المدفعية الثقيلة للجيش الليبي وأوقفت استعادة مدينة بنغازي من أيدي المتمردين.
 
– في اليوم الأولى تم إسكات منظومات الدفاع الجوي الليبية، وقصفت الطائرات الحربية الليبية وهي جاثمة في قواعدها.
 
– في ديسمبر 2007 وصل القذافي مع خيمته إلى باريس في زيارة رسمية لفرنسيا استمرت عدة أيام.
 
– تم مد السجاد الأحمر أمام القذافي في مدخل الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان”، والتقى بعدد من المشرعين لكن لم يسمح له بإلقاء كلمة أمام برلمان البلاد.
 
– ساركوزي وضيفه القذافي في ذلك الوقت وقعا على عقود، شملت بيع 21 طائرة إيرباص، واتفاقيات إطارية حيث بلغ إجمالي قيمة الصفقات 14.7 مليار دولار.
 
– ساركوزي دافع في ذلك الوقت عن استقباله وإبرامه صفقات مع القذافي بأنه يقاتل إلى جانب الشركات والمصانع الفرنسية حتى تحصل على عقود وأنه لم يتخل عن قناعاته بشأن حقوق الإنسان.
 
– بعد عودته وضع العقيد الليبي الصفقات مع فرنسا في درج مكتبه وأغلقه بالمفتاح وجف لعاب فرنسا الذي سال أثناء مراسم التوقيع على تلك الصفقات الكبيرة.
 
– خابت آمال ساركوزي في ذلك الوقت في الحصول على نصيب من الكعكة الليبية بعد تخلص ليبيا من مشروعها النووي والصاروخي وسعيها للانفتاح على العالم.
 
– ساركوزي تذكر المشاكل التي سببها القذافي لفرنسا في تشاد لفترة طويلة علاوة على محاولاته التصدي لنفوذها في عدد من مستعمراتها الإفريقية السابقة.
 
– باريس وجدت نفسها في عام 2011 أمام فرصة لا تعوض للانتقام من القذافي.
 
– لم تكتف فرنسا بالمبادرة إلى التدخل العسكري في ليبيا ضد القذافي قبل الآخرين، بل وأسهمت في قتل القذافي نفسه في 20 أكتوبر 2011.
 
– طائرات فرنسا الحربية بادرت باستهداف رتل القذافي أثناء خروجه من سرت ما أدى إلى أسره وقتله بالطريقة التي وثقتها كاميرات الهواتف النقالة.
 
– فرنسا أعلنت أنها كانت كما دول التحالف الأخرى تحمي المدنيين في ليبيا إلا أن باريس كانت معنية بقتل القذافي لأسباب أخرى بعيدة عن حياة المدنيين.
 
– مقتل القذافي أيضا كان يصب في صالح ساركوزي على خلفية ما ظهر لاحقا من اتهامات بأنه تلقى من طرابلس تمويلاً لحملته الانتخابية في عام 2007 بقيمة 50 مليون يورو.
 
– من المصادفات التي ترجح مثل هذا الاتهام أن القذافي زار باريس في نهاية 2007، كما لو أنه أراد التأكد من صداقة ساركوزي. #ليبيا_برس

قناة روسيا اليوم تكشف في تقرير، سر العداء القديم الذي دفع #فرنسا للانتقام من العقيد معمر القذافي وتصفية الحساب معه في 2011.
 
التقرير: حماس فرنسا الشديد للتدخل العسكري في #ليبيا عام 2011 للإطاحة بالعقيد معمر القذافي كان حرب خاصة لساركوزي وتصفية حسابات لـ #باريس مع #طرابلس.
 
– فرنسا سارعت بإرسال طائراتها ودمرت أربع دبابات للجيش الليبي في بنغازي يوم 19 مارس 2011 عقب قرار مجلس الأمن في 17 مارس بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.
 
– لم ينتظر ساركوزي حلف الناتو وعجّل بتدخل بلاده العسكري في ليبيا، بإطلاق العملية العسكرية الفرنسية هارماتان.
 
– الناتو تبنى قرار مجلس الأمن وقرر منع وصول الأسلحة إلى ليبيا في 22 مارس كما تولى فرض منطقة الحظر الجوي في وقت لاحق يوم 22 مارس 2011.
 
– ساركوزي هو من بادر بإشعال فتيل الحرب في ليبيا وانتزع المبادرة من #الولايات_المتحدة.
 
– ساركوزي هو من فتح الباب أمام تدخل عسكري أوسع لكن الثقل الأكبر كما هي العادة كان للولايات المتحدة.
 
– المشاركة العسكرية الفرنسية في تلك الحرب توصف بأنها مهمة لكنها لم تكن حاسمة.
 
– القوات الجوية الفرنسية نفذت أولى غاراتها في ليبيا في 19 مارس 2011 مستخدمة 8 مقاتلات متعددة المهام من طراز رافال، و2 من طراز ميراج، و2 من قاذفات القنابل طراز ميراج.
 
– الطائرات الحربية الفرنسية انطلقت من قواعد جوية في #فرنسا و #إيطاليا.
 
– باريس سارعت أيضًا مجموعة سفن حربية تتكون من سبع فرقاطات ومدمرات وناقلة جنود وغواصة نووية تتقدمها حاملة الطائرات شارل ديجول.
 
– حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول كانت مزودة بـ6 طائرات هجومية بحرية من طراز “سوبر إيتندارد”، و8 مقاتلات “رافال إم”، وطائرتين من طراز “إي -2 سي هوك” للكشف عن الرادارات و10 طائرات هليكوبتر متعددة الأغراض.
 
– المجموعة الجوية الفرنسية في منطقة العمليات العسكرية وصلت لـ48 طائرة لأغراض مختلفة، وكانت تعد ثاني أكبر قوة بعد القوات الجوية الأمريكية.
 
– حتى نهاية سبتمبر 2011، نفذت طائرات القوات الجوية الفرنسية وطيران الأسطول الفرنسي 4621 طلعة جوية، وأطلقت 240 صاروخا، وأسقطت 1125 قنبلة.
 
– فرنسا أرسلت ما بين 200 إلى 300 من أفراد العمليات الخاصة إلى ليبيا.
 
– الضربات الجوية الفرنسية استهدفت في بداية العمليات العسكرية أرتالاً من المركبات المدرعة ودمرت مرابض المدفعية الثقيلة للجيش الليبي وأوقفت استعادة مدينة بنغازي من أيدي المتمردين.
 
– في اليوم الأولى تم إسكات منظومات الدفاع الجوي الليبية، وقصفت الطائرات الحربية الليبية وهي جاثمة في قواعدها.
 
– في ديسمبر 2007 وصل القذافي مع خيمته إلى باريس في زيارة رسمية لفرنسيا استمرت عدة أيام.
 
– تم مد السجاد الأحمر أمام القذافي في مدخل الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان”، والتقى بعدد من المشرعين لكن لم يسمح له بإلقاء كلمة أمام برلمان البلاد.
 
– ساركوزي وضيفه القذافي في ذلك الوقت وقعا على عقود، شملت بيع 21 طائرة إيرباص، واتفاقيات إطارية حيث بلغ إجمالي قيمة الصفقات 14.7 مليار دولار.
 
– ساركوزي دافع في ذلك الوقت عن استقباله وإبرامه صفقات مع القذافي بأنه يقاتل إلى جانب الشركات والمصانع الفرنسية حتى تحصل على عقود وأنه لم يتخل عن قناعاته بشأن حقوق الإنسان.
 
– بعد عودته وضع العقيد الليبي الصفقات مع فرنسا في درج مكتبه وأغلقه بالمفتاح وجف لعاب فرنسا الذي سال أثناء مراسم التوقيع على تلك الصفقات الكبيرة.
 
– خابت آمال ساركوزي في ذلك الوقت في الحصول على نصيب من الكعكة الليبية بعد تخلص ليبيا من مشروعها النووي والصاروخي وسعيها للانفتاح على العالم.
 
– ساركوزي تذكر المشاكل التي سببها القذافي لفرنسا في تشاد لفترة طويلة علاوة على محاولاته التصدي لنفوذها في عدد من مستعمراتها الإفريقية السابقة.
 
– باريس وجدت نفسها في عام 2011 أمام فرصة لا تعوض للانتقام من القذافي.
 
– لم تكتف فرنسا بالمبادرة إلى التدخل العسكري في ليبيا ضد القذافي قبل الآخرين، بل وأسهمت في قتل القذافي نفسه في 20 أكتوبر 2011.
 
– طائرات فرنسا الحربية بادرت باستهداف رتل القذافي أثناء خروجه من سرت ما أدى إلى أسره وقتله بالطريقة التي وثقتها كاميرات الهواتف النقالة.
 
– فرنسا أعلنت أنها كانت كما دول التحالف الأخرى تحمي المدنيين في ليبيا إلا أن باريس كانت معنية بقتل القذافي لأسباب أخرى بعيدة عن حياة المدنيين.
 
– مقتل القذافي أيضا كان يصب في صالح ساركوزي على خلفية ما ظهر لاحقا من اتهامات بأنه تلقى من طرابلس تمويلاً لحملته الانتخابية في عام 2007 بقيمة 50 مليون يورو.
 
– من المصادفات التي ترجح مثل هذا الاتهام أن القذافي زار باريس في نهاية 2007، كما لو أنه أراد التأكد من صداقة ساركوزي. #ليبيا_برس
 
التقرير: حماس فرنسا الشديد للتدخل العسكري في #ليبيا عام 2011 للإطاحة بالعقيد معمر القذافي كان حرب خاصة لساركوزي وتصفية حسابات لـ #باريس مع #طرابلس.
 
– فرنسا سارعت بإرسال طائراتها ودمرت أربع دبابات للجيش الليبي في بنغازي يوم 19 مارس 2011 عقب قرار مجلس الأمن في 17 مارس بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا.
 
– لم ينتظر ساركوزي حلف الناتو وعجّل بتدخل بلاده العسكري في ليبيا، بإطلاق العملية العسكرية الفرنسية هارماتان.
 
– الناتو تبنى قرار مجلس الأمن وقرر منع وصول الأسلحة إلى ليبيا في 22 مارس كما تولى فرض منطقة الحظر الجوي في وقت لاحق يوم 22 مارس 2011.
 
– ساركوزي هو من بادر بإشعال فتيل الحرب في ليبيا وانتزع المبادرة من #الولايات_المتحدة.
 
– ساركوزي هو من فتح الباب أمام تدخل عسكري أوسع لكن الثقل الأكبر كما هي العادة كان للولايات المتحدة.
 
– المشاركة العسكرية الفرنسية في تلك الحرب توصف بأنها مهمة لكنها لم تكن حاسمة.
 
– القوات الجوية الفرنسية نفذت أولى غاراتها في ليبيا في 19 مارس 2011 مستخدمة 8 مقاتلات متعددة المهام من طراز رافال، و2 من طراز ميراج، و2 من قاذفات القنابل طراز ميراج.
 
– الطائرات الحربية الفرنسية انطلقت من قواعد جوية في #فرنسا و #إيطاليا.
 
– باريس سارعت أيضًا مجموعة سفن حربية تتكون من سبع فرقاطات ومدمرات وناقلة جنود وغواصة نووية تتقدمها حاملة الطائرات شارل ديجول.
 
– حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول كانت مزودة بـ6 طائرات هجومية بحرية من طراز “سوبر إيتندارد”، و8 مقاتلات “رافال إم”، وطائرتين من طراز “إي -2 سي هوك” للكشف عن الرادارات و10 طائرات هليكوبتر متعددة الأغراض.
 
– المجموعة الجوية الفرنسية في منطقة العمليات العسكرية وصلت لـ48 طائرة لأغراض مختلفة، وكانت تعد ثاني أكبر قوة بعد القوات الجوية الأمريكية.
 
– حتى نهاية سبتمبر 2011، نفذت طائرات القوات الجوية الفرنسية وطيران الأسطول الفرنسي 4621 طلعة جوية، وأطلقت 240 صاروخا، وأسقطت 1125 قنبلة.
 
– فرنسا أرسلت ما بين 200 إلى 300 من أفراد العمليات الخاصة إلى ليبيا.
 
– الضربات الجوية الفرنسية استهدفت في بداية العمليات العسكرية أرتالاً من المركبات المدرعة ودمرت مرابض المدفعية الثقيلة للجيش الليبي وأوقفت استعادة مدينة بنغازي من أيدي المتمردين.
 
– في اليوم الأولى تم إسكات منظومات الدفاع الجوي الليبية، وقصفت الطائرات الحربية الليبية وهي جاثمة في قواعدها.
 
– في ديسمبر 2007 وصل القذافي مع خيمته إلى باريس في زيارة رسمية لفرنسيا استمرت عدة أيام.
 
– تم مد السجاد الأحمر أمام القذافي في مدخل الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان”، والتقى بعدد من المشرعين لكن لم يسمح له بإلقاء كلمة أمام برلمان البلاد.
 
– ساركوزي وضيفه القذافي في ذلك الوقت وقعا على عقود، شملت بيع 21 طائرة إيرباص، واتفاقيات إطارية حيث بلغ إجمالي قيمة الصفقات 14.7 مليار دولار.
 
– ساركوزي دافع في ذلك الوقت عن استقباله وإبرامه صفقات مع القذافي بأنه يقاتل إلى جانب الشركات والمصانع الفرنسية حتى تحصل على عقود وأنه لم يتخل عن قناعاته بشأن حقوق الإنسان.
 
– بعد عودته وضع العقيد الليبي الصفقات مع فرنسا في درج مكتبه وأغلقه بالمفتاح وجف لعاب فرنسا الذي سال أثناء مراسم التوقيع على تلك الصفقات الكبيرة.
 
– خابت آمال ساركوزي في ذلك الوقت في الحصول على نصيب من الكعكة الليبية بعد تخلص ليبيا من مشروعها النووي والصاروخي وسعيها للانفتاح على العالم.
 
– ساركوزي تذكر المشاكل التي سببها القذافي لفرنسا في تشاد لفترة طويلة علاوة على محاولاته التصدي لنفوذها في عدد من مستعمراتها الإفريقية السابقة.
 
– باريس وجدت نفسها في عام 2011 أمام فرصة لا تعوض للانتقام من القذافي.
 
– لم تكتف فرنسا بالمبادرة إلى التدخل العسكري في ليبيا ضد القذافي قبل الآخرين، بل وأسهمت في قتل القذافي نفسه في 20 أكتوبر 2011.
 
– طائرات فرنسا الحربية بادرت باستهداف رتل القذافي أثناء خروجه من سرت ما أدى إلى أسره وقتله بالطريقة التي وثقتها كاميرات الهواتف النقالة.
 
– فرنسا أعلنت أنها كانت كما دول التحالف الأخرى تحمي المدنيين في ليبيا إلا أن باريس كانت معنية بقتل القذافي لأسباب أخرى بعيدة عن حياة المدنيين.
 
– مقتل القذافي أيضا كان يصب في صالح ساركوزي على خلفية ما ظهر لاحقا من اتهامات بأنه تلقى من طرابلس تمويلاً لحملته الانتخابية في عام 2007 بقيمة 50 مليون يورو.
 
– من المصادفات التي ترجح مثل هذا الاتهام أن القذافي زار باريس في نهاية 2007، كما لو أنه أراد التأكد من صداقة ساركوزي. #ليبيا_برس