مجلة أمريكية: مواقع أثرية ليبية مُهددة للانقراض بسبب تآكل السواحل في برقة

كشفت مجلة “بلوس” الأمريكية، أن هناك مواقع أثرية ليبية مُعرضة للخطر من تآكل السواحل، في برقة.

 

وذكرت المجلة في تقرير لها: “المواقع الأثرية على طول الخط الساحلي الليبي تتعرض لخطر التلف أو الضياع بسبب زيادة تآكل السواحل”.

 

وتابعت: “ساحل برقة شرق ليبيا، الممتد من خليج سرت إلى الحدود المصرية الليبية، يحوي العديد من المواقع الأثرية الهامة والتي غالبًا لم يتم دراستها جيدًا”.

 

وبيّنت: “الساحل يتعرض لمعدلات عالية من التآكل، مما يهدد بإلحاق الضرر أو محو العديد من هذه المواقع المهمة”.

 

وجاء في التقرير: “الباحثون حددوا تآكلًا واسعًا للخط الساحلي، ومعدلات متزايدة من التعرية في السنوات الأخيرة، والتي قد تكون مُرتبطة بالأنشطة البشرية مثل استخراج الرمال والتمدن”.

 

وحسب التقرير: “من المرجح أن تزداد معدلات تآكل السوحل، في ظل المزيد من الأنشطة البشرية، وارتفاع مستويات سطح البحر بسبب تغير المناخ، فهذه المواقع مُعرضة لخطر التلف التدريجي وفقدان المعلومات التاريخية القيمة”.

 

وشدد التقرير على أنه: “لابد من المزيد من البحث للتحقيق في مواقع أخرى على طول هذا الخط الساحلي، وسواحل البحر الأبيض المتوسط الأخرى، لتقييم المدى الكامل لتآكل السواحل”.

 

واختتم: “لابد من التخفيف من الأضرار التي لحقت بهذه المواقع التراثية المهددة بالانقراض، والتي لا يمكن تعويضها”.

———-

ليبيا برس