رشوان: أموال القذافي أكذوبة

قال الخبير الاقتصادي، سعيد رشوان، إنه لا وجود لأي أموال تخص العقيد معمر القذافي في الخارج، مُعلنًا أنه يتحدى أي مسؤول يواجهه بعكس ذلك.

 

وذكر في مداخلة هاتفية: “الحديث بأن القذافي أو أي من رجاله أخرج 120 مليار دولار أموال وذهب وآثار خارج البلاد، لا أساس له من الصحة، وهذا الكلام أنا مسؤول عنه أمام أي لجنة قضائية محلية أو دولية أو لجنة تقصي حقائق”.

 

وتابع: “إذا اكتشفوا أي حسابات في أي بنك في العالم باسم القذافي أو أسرته أو من يعملوا معه، فيمكنهم محاسبته، لكنهم لن يجدوا شيئًا ولو حتى مليون واحد”.

 

ولفت إلى أن: “عندما يقولون أموال منهوبة، لماذا لا يذكرون أسماء من نهبها، وأرقام الحسابات، وأين هذه الأموال، وكم تبلغ قيمتها؟”.

 

وواصل: “هذه الدعاية بدأوا بها منذ الربيع العربي وقدموها للناس كذبًا وزورًا، وحتى الآن نعيش هذه الكذبة، وهذا الكلام له أبعاد سياسية، حتى يمكنهم إقصاء بعض الناس من الانتخابات، ويريدون شق الصف فيها”.

 

واستفاض: “هناك أموال ليبية في الخارج كانت تحت إدارة مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الليبية للاستثمار، والمصرف الخارجي الليبي، وهذه مؤسسات شرعية مسؤول عنها أشخاص بعينهم، ولو اعتبروا هذه المؤسسات مملوكة للقذافي هذا موضوع آخر”.

 

وروى رشوان: “الأموال المُجمدة في الخارج باسم مؤسسات، وليست باسم أشخاص بعينها، وهذه المؤسسات تعمل وفق القانون الليبي، وهذه الأموال يجب الحفاظ عليها في أماكن آمنة”.

 

واسترسل: “هذه الأموال المجُمدة كان يتم تشغيلها في الخارج من أجل الشعب الليبي والخزينة الليبية، وهذا أمر معروف من قبل 2011”.

 

واختتم: “كنت أعمل لأكثر من 25 عامًا في إدارة الأموال الليبية ما بين وزارة المالية ومؤسسات عديدة، ومسؤول عن كلامي فيما يخص كل مليم خاص بليبيا خارج البلاد”.
———
ليبيا برس