بعد اختطاف عنيزة ورفاقه.. تجمع معًا لأجل الوطن: من يوفر الأمن أصبح هو من يُرهبنا ولا يوجد أمل في الحرية

كشفت راضية الفزاني، عضو تجمع معًا لأجل الوطن، مكتب طرابلس، تفاصيل اعتقال 5 أعضاء من الحزب، على يد جهاز الأمن الداخلي سرت، التابع لخليفة حفتر.

 

وذكرت في مداخلة هاتفية لها: “من يوفر الأمن أصبح هو من يُرهبنا، ومن يُحارب حزب في سرت، سيحاربه في أي مدينة أخرى”.

 

وتابعت: “لا يوجد أمل في الحرية أو التعددية أو الحياة السياسية النظيفة، المشكلة عامة، وليست خاصة بسرت فقط”.

 

وأوضحت: “الحزب قدم لجهات الاختصاص طلبات بخصوص استئجار قاعة لإقامة ندوة بشأن الانتخابات، والجهات المختصة ردت بطريقة بها نوع من المُماطلة، حيث أحيانًا يُطالبوننا بالانتظار، وأحيانًا يقولون ليس من اختصاصهم”.

 

ولفتت إلى أن: “عندما جاء موعد الندوة أعضاء الحزب اجتمعوا في مقر الحزب المُرخص، في إطار نشاط الحزب المُعتاد”.

 

وأكملت: “هناك عرقلة دائمًا لنشاط الحزب، ولكن لم تصل لهذا المستوى، فما حدث تجرؤ على القانون وعلى الليبيين”.

 

وروت: “بعد اختطاف أعضاء الحزب حاولنا التواصل مع الجهات المختصة في سرت، ولكن دون رد، ويتم التعامل معنا بغطرسة وتعالي بصورة غير عادية، وعطلة العيد، سبب تعقد اتخاذ الإجراءات”.

 

واستفاضت: “حاولنا التحرك داخل سرت، وكلفنا مجموعة قانونية لإبلاغ النائب العام، والتوصل لحل قانوني، وتواصلنا مع الحراك المدني، وحراك الأحزاب، وأعلنوا دعمهم لنا”.

 

واختتمت: “لدينا مذكرات جاهزة لكل الجهات المسؤولة أمنيًا وقانونيًا، سواء في سرت أو طرابلس، وعلى تواصل مع منظمات المجتمع المدني، وسنطالب الحكماء ورؤساء القبائل بالتواجد لحل للأزمة، ويجب  أن نتصدى لكل من يحاول أن يُرهبنا”.

—–

ليبيا برس