مندوبة روسيا: الجنائية الدولية شريكة في العدوان العسكري للناتو على ليبيا
مندوبة روسيا أمام مجلس الأمن الدولي: مهمة الجنائية الدولية الأساسية في ليبيا أُنجزت عام 2011.
– المحكمة الجنائية هي مؤسسة مسيسة ولا تحقق العدل ولا تُطبق قرار مجلس الأمن 1970.
– كل ما أسهمت به الجنائية الدولية في ليبيا كان لمصلحة الغرب.
– الجنائية الدولية أصبحت تُشارك في العدوان العسكري للناتو على ليبيا وشاهدنا الحملة بقيادة الولايات المتحدة في هذا البلد.
– هذه الحملة أدت إلى تدمير ليبيا التي كانت تنعم بالازدهار وطال أمد الحرب الأهلية.
– هذه الحملة الغربية حصدت آلاف الأرواح من الليبيين وعانت ليبيا الأمرين على صعيد الاقتصاد وتراجعت عن التقدم والتنمية.
– شاهدنا التهديدات الإرهابية التي تعرضت لها ليبيا جراء التدخل الغربي بقيادة الولايات المتحدة.
– المحكمة الجنائية الدولية شريكة في كل هذه الجرائم والفظائع التي شهدتها ليبيا.
– الغرب طلب من الجنائية الدولية أن تصبح ورقة توت تستر العدوان العسكري غير المبرر للناتو على ليبيا.
– تم معاملة القذافي معاملة غير إنسانية والمدعي العام السابق أنجز إدانته في 3 أيام والتي ثبت أنها كانت زائفة.
– أول معلومة زائفة كانت تتحدث عن تقديم الفياجرا للوحدات العسكرية الليبية لتعزيز قدرتهم على الاغتصاب.
– ثاني المعلومات الزائفة كان الحديث عن المرتزقة لم يثبت وجودهم أساسًا ولا يُعقل أن نتذكرها اليوم.
– بيان المدعي العام السابق بشأن ليبيا لا زال موجودًا على الإنترنت والذي تحدث دون حرج عن هذه الفظائع.
– كل الاتهامات بشأن ليباي عام 2011 ثبت أنها كانت عارية عن الصحة ودحضتها منظمات حقوقية غربية غير حكومية.
– تم تدمير ليبيا وقتل قادتها بفعل لجان تحقيق لا نعلم عن أشخاصها شيئًا.
– الجنائية الدولية استمرت في نهج المعلومات الزائفة وتقوم بمهامها حسب مصالح الغرب.
– الحديث عن مذكرات توقيف سرية في ليبيا نموذج فاضح لسياسة المحكمة يماثل تجاهل جرائم الناتو في هذا البلد.
– الجنائية الدولية لم تُظهر أي اهتمام بالقتل الوحشي غير الإنساني الذي تعرض له القذافي.
– الغرب هو من يمول هذه المحكمة التي تتشدق باستقلاليتها تحت ستار المساهمات الطوعية.
– الدول النامية بدأت حاليًا تُفكر بالانسحاب من نظام روما الأساسي مثلما فعلنا عام 2016.
– الجنائية الدولية ما هي إلا دمية مسيسة أنشأتها معاهدة بين عدد محدود من الدول.
======
ليبيا برس