رئيس مركز الأرصاد الجوية يؤكد ما ورد في بيان سيف الإسلام القذافي قبل يوم من كارثة درنة

مداخلة رئيس مركز الأرصاد الجوية، علي جحيدر، الهاتفية قبل كارثة #درنة بـ24 ساعة، تؤكد ما ورد في بيان المترشح الرئاسي، سيف الإسلام القذافي.

ــ جحدير، أكد إهمال مركز الأرصاد الجوية، في التعامل مع الكارثة، بحديثه أن التهويل منها مجرد دعاية لا أساس لها من الصحة.

ــ جحيدر: المنخفض الجوي أخذ دعاية على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من المفترض.

ــ رُب ضارة نافعة وقد تجرنا هذه الدعاية لأخذ الاحتياطيات أكثر من اللازم.

ــ شدة الأمطار محدودة جدًا، ولا تصل لدرجة الهلع، كما هو متصور، والأمطار المتوقعة مألوفة في منطقة حوض المتوسط.

ــ الأمطار لن تتجاوز 100 ملم، كحدة أقصى، والرياح في حدود 45 عقدة.

ــ الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ50 سنة لديهم خبرة في الفصول، والمنخفض ليس غريب علينا.

ــ الظاهرة الشتوية ليست غريبة علينا، وربما جاءت مبكرة بعض الشيء، ولكنها ظاهرة طبيعية جدًا، في أن تصاحبها أمطار غزيرة ورياح.

ــ لدينا نماذج رسمية مُعتمدة، ونستعين بها، والكلام عن سقوط كميات مهولة من الأمطار غير صحيح.

– جحيدر تراجع عن كل هذه التصريحات بعد وقوع الكارثة وقال إن الأمطار تجاوزت 400 ملم، وأنه لم يسجل مثلها طيلة 40 سنة، مدة عمله في الأرصاد.

ــ مركز الأرصاد قال في بيانه قبل وقوع الكارثة، إن الأمطار جيدة إلى غزيرة أحيانًا، مصحوبة بخلايا من السحب الرعدية، مع رياح قد تصل سرعتها أحيانًا إلى 70 كم/س

ــ المركز ذكر أيضًا، أنه من المتوقع استقرار الأجواء تدريجيًا، على مناطق الشمال الغربي والشرقي. #ليبيا_برس