نيويورك تايمز: النظام السابق اتفق على صيانة سديّ درنة وجاءت فبراير فلم يتم الانتهاء منهما مُطلقًا

صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تُكّذب تقرير “وول ستريت جورنال”، وتؤكد ما ورد في بيان المترشح الرئاسي، سيف الإسلام القذافي: النظام السابق اتفق على أعمال صيانة سدي #درنة، وجاءت فبراير، فلم يتم الانتهاء منهما مطلقًا، ودفعت المدينة الثمن.

ــ مشاريع البنية التحتية في #ليبيا تم إهمالها منذ فترة طويلة، ويُركز المسؤولون بدلاً من ذلك على ملء جيوبهم بالأموال.

ــ السدان كانا بهما تشققات وتصدعات، مما يُهدد آلاف الأشخاص الذين يعيشون في وادي درنة.

ــ السبب وراء عدم إصلاح السدود رغم التحذيرات المتكررة، هو المفتاح لفهم الكارثة التي دمرت مدينة عريقة في ليبيا.

ــ هيئة الأرصاد الجوية الليبية أصدرت تحذيرات بشأن العاصفة التي ضربت درنة، ولكن ليس بشأن المخاطر التي تشكلها السدود.

ــ هذه الهيئة تعاني من نقص مزمن في التمويل، مما يجعلها تعاني من نقص في الموظفين وغير قادرة على إجراء الصيانة الأساسية للمعدات.

ــ ديوان المحاسبة في #طرابلس قال في تقرير عام 2021، إن أكثر من 2.3 مليون دولار مُخصصة لصيانة سدي درنة لم يتم استخدامها مطلقًا.

ــ صندوقًا سابقًا كان مُخصصًا لإعادة بناء درنة، بعد عام 2011، أدى في النهاية إلى القليل من التحسينات الملموسة، والليبيون اتهموا المسؤولين الذين أشرفوا على الصندوق بسرقته.

ــ الحكومات المنقسمة ساهمت أيضًا في الاستجابة الفوضوية للفيضانات، وفي غياب استجابة رسمية منسقة، هرع الليبيون من جميع أنحاء البلاد إلى درنة للمساعدة. #ليبيا_برس