“نيويورك تايمز” تؤكد ما ورد في بيان سيف الإسلام القذافي بشأن صيانة السدود قبل 2011

تكذيبًا لما ورد في “وول ستريت جورنال” وتأكيدًا لبيان المترشح الرئاسي، سيف الإسلام القذافي.. صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: الحكومة الليبية قبل 2011 كلفت شركة تركية تدعى “آرسيل” لصيانة السدود في #درنة، وبناء سدود جديدة.

ــ الشركة التركية فازت بعقد إصلاح سدود درنة في عام 2007، حيث وقعت صفقة بقيمة 30.1 مليون دولار.

ــ بدأ عمل الشركة التركية في عام 2010، وبحلول فبراير 2011 كان المشروع قد بدأ في الاستعدادات العامة وأعمال الحفر.

ــ الشركة غادرت ليبيا وسط اضطرابات ثورة فبراير عام 2011، وقالت إنها لم تستكمل إصلاح أي من السدين، ولم يتم إنشاء السد ثالث المُتفق عليه.

ــ نهب المتمردون مواقع الشركة التركية، مما تسبب في خسائر بقيمة 5 ملايين دولار.

ــ عام 2012، السلطات في ليبيا دفعت ملايين الدولارات للشركة التركية، مقابل الأعمال الأولية التي قامت بها، بعد مقاضاة الشركة لليبيا، للحصول على تعويضات.

ــ مسؤولو هيئة المياه في ليبيا أرسلوا إلى الشركة التركية دفعات أخرى بعد سنوات من توقف العمل، رغم وجود أدلة تثبت فشل الشركة في الوفاء بالتزاماتها التعاقدية. #ليبيا_برس