صحيفة الخليج الإماراتية تؤكد ما ورد في بيان سيف الإسلام القذافي بشأن فيضان درنة

صحيفة “الخليج” الإماراتية، تؤكد ما ورد في بيان المترشح الرئاسي، سيف الإسلام القذافي: كارثة #ليبيا ليست نتيجة الإعصار فحسب، بقدر ما هو نتيجة إهمال السلطة في البلاد.

 

ــ الكوارث توحد الشعوب، والمآسي تجبر الإنسان على التخلي عن أنانيته ومطامعه وأحقاده.

 

ــ الكارثة التي تعرضت لها مدينة #درنة ألغت الفوارق بين أهل الشرق والغرب، وأعادت توحيد الشعب الليبي بعد سنوات من التنابذ والاقتتال.

 

ــ أهل الغرب هبّوا لمساعدة منكوبي إعصار دانيال، بالتطوع والتبرع والدعم، وهو الموقف الذي لم يشأ السياسيون الليبيون استغلاله لصالح استعادة ليبيا.

 

ــ بعض السياسيين حاول استغلال الكارثة والاتّجار بها أملاً في تحقيق مكاسب وهمية من ورائها.

 

ــ هذا الأمر دفع عبدالله باثيلي، إلى دعوة القادة في الشرق والغرب إلى الارتقاء لمستوى اللحظة، وأن يعملوا من أجل تجاوز آثار المأساة.

 

ــ هذه اللحظة في ليبيا لا تقتضي الاستغلال السياسي الذي دفع الشعب ثمنه من الفرقة والتشرذم على مدى 12 عامًا.

 

ــ كارثة إعصار دانيال لم تكن سوى أحد الأثمان التي دفعها الليبيون للسنوات العجاف التي عاشوها تحت حكم من يتصارعون على  اختطاف ليبيا من أهلها.

 

ــ ما حدث في درنة من اقتلاع للمنازل واختفاء لأحياء وجرف للبشر والحجر إلى البحر، ليس نتيجة الإعصار فحسب  بقدر ما هو نتيجة إهمال السلطة في ليبيا.

 

ــ ورثة القذافي في الحكم مشغولون بالتصارع على الاستئثار بالدولة ومواردها حتى لو استلزم ذلك هدم المعبد على من فيه.

 

ــ من في السُلطة يُركزون على شراء أسلحة والاستعداد لمواجهات محتملة، والانصراف عن إصلاح التالف وبناء المتهالك، وصيانة السدود وشبكات الكهرباء والمياه والطرق.

 

ــ النتيجة هي وجود دولتين في دولة، والكثير من المليشيات والمرتزقة، لحماية وتأمين كبار المختطفِين لهذه المنطقة أو تلك.

 

ــ غياب التنسيق بشأن درنة بين طرفي الحكم في الشرق والغرب يؤكد أن خروج ليبيا من أزماتها لن يتحقق في المستقبل المنظور، وسيظل كل طرف يناور سياسيًا حتى يظل محتفظًا بما لديه من سُلطات وموارد.

 

ــ هذا الأمر يُضعف الأمل في التوافق بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي عُقد بشأنها أكثر من مؤتمر وتحدد لها أكثر من موعد.

 

ــ المماطلة والفساد والمناكفات السياسية اغتالت درنة كما اغتالت أحلام الشعب الليبي في الاستقرار وفي اختيار حكامه بنفسه.

 

ــ لا خروج لليبيا من أزماتها إلا بعد أن يرفع كبار الطامعين في خيراتها بالخارج الغطاء السياسي عن ممثليهم في الداخل. #ليبيا_برس