العرب اللندنية: باثيلي يمارس الوصاية على الليبيين وإحاطته تطوي ملف الانتخابات
صحيفة “العرب اللندنية”: إحاطة باثيلي تطوي ملف الانتخابات في #ليبيا.
ـــ باثيلي يمارس وصاية على الشأن الليبي، في انتظار قرار العواصم الغربية وخاصة #واشنطن و #لندن، الخروج بملف ليبيا من نفق الأزمة.
ــ باثيلي أثبت أنه لا يمكن أن يكون في مقدمة الداعين إلى الحل والعاملين على تحقيقه.
ــ باثيلي يُطلق التصريحات بما يخدم مشاريع العرقلة ويمدد للحاكمين بأمرهم في سدة الحكم في غرب البلاد وشرقها.
ــ باثيلي يخدم مصالح المتداخلين المحليين والأجانب بمختلف هوياتهم ومرجعياتهم وأهدافهم وحساباتهم.
ــ النقاط الخلافية التي يتبناها باثيلي تدفع إلى اليأس مما تم النظر إليه مؤخرًا على أنه خطوات إيجابية على طريق الانتخابات.
ــ بعض تلك النقاط كانت فخاخًا الأمم المتحدة متورطة في نصبها، وشاركت بخبرائها في وضع مسودة #بوزنيقة.
ــ مؤتمر الحوار السياسي الذي انعقد في #تونس، في نوفمبر 2020، برعاية الأمم المتحدة، هو الذي أوصى بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر 2021.
ــ الدبيبة استطاع تشكيل تحالفات سياسية وحزبية ومالية واقتصادية وأمنية وعسكرية وأسرية، واللعب على حبال التوازنات الإقليمية والدولية.
ــ الدبيبة يمتلك مفاتيح مصرف ليبيا المركزي، ويُعد حليفًا موثوقًا بالنسبة إلى الأتراك أصحاب القوة على الأرض.
ــ الدبيبة نجح في ترويض أغلب أمراء الحرب وقادة الجماعات المسلحة، ولا أحد يمكنه مبدئيًا أن يهدد منصبه أو يفرض عليه التخلي عن مكتبه كرئيس مجلس الوزراء.
ــ من لديه السلطة والثروة والقوة على الأرض مثل الدبيبة يمكنه البقاء في موقعه لحين الدخول معه في اتفاق حقيقي يؤهله إلى منصب آخر في المرحلة القادمة.
ــ ترشح سيف الإسلام القذافي لسباق 2021 كان بمثابة القوة القاهرة التي تصدرت دوافع عرقلة الانتخابات.
ــ لا أحد من مُتصدري السلطة حاليًا يريد الوصول إلى الانتخابات، لاسيما أنهم يحظون بامتيازات مهمة لم يكونوا يحلمون بها أبدًا.
ــ من يتصدرون السُلطة متورطون في الفساد، والعبث بالمال العام، وبالسيادة الوطنية، معهم وتجنيد المرتزقة وتعطيل جهود الحل السياسي
ــ سيكون على الليبيين الانتظار طويلاً قبل أن يحققوا أملهم في الذهاب إلى صناديق الاقتراع واختيار من سيخُرج بهم من المراحل الانتقالية إلى الاستقرار السياسي واستعادة سيادة الدولة. #ليبيا_برس