بورايقة: أمريكا ترى أن سيف الإسلام سيمثل خطرًا كبيرًا على مصالحها وتدخلت لاستبعاده من الانتخابات

قال المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب فيصل بورايقة، إن العامل الأساسي والرئيس في ليبيا كان دخول سيف الإسلام القذافي على الخط وتقدمه للانتخابات، مشيرا أن أمريكا تدخلت بعد تقدمه.

وأوضح بورايقة، في تصريحات مع برنامج “هذا المساء”، عبر قناة الوسط، أن “أمريكا أتت بستيفاني وليامز لإلحاق الركب واستبعاد سيف الإسلام من الانتخابات، وترى أن وجوده سيمثل خطرًا كبيرًا جدًا على مصالحها.

ووصف المبعوث الأممي السابق يان كويبتش بـ”شبه العاجز”، مؤكدا أن السيرة الذاتية غير متحمسة نظرا لفشله في العديد من الملفات.

وأكد أن كويبتش كان منزعج جدا ويشعر بالاشمئزاز عندما ترشح عبد الحميد الدبيبة إلى الانتخابات الرئاسية، مشيرا أن الخطأ الأساسي الذي وقع فيه الدبيبة هو فشل الذهاب إلى انتخابات 24 ديسمبر وتفجير وثيقة جنيف تونس.

وقال بورايقة، إن مجلسي النواب والدولة والقوى الفاعلة فيهما والقوات العسكرية تلقت هذه الفرصة وأصاغت الإعلان الدستوري، مؤكدا أن السلطة الجديدة قد تكون من إنتاج حوار ليبي ليبي رغم الصعوبات التي فيها.

وأضاف أن العملية صعبة جدا بعد صمت المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في مجلس الأمن وعدم وجود أي بيانات رسمية باستثناء مصر، متابعا:  “النخبة المثقفة في ليبيا انقسمت تماما واندمجت مع الانقسام السياسي الحاصل”.

وبشأن كلمة رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري، قال إنها جاءت عقب الحملة التي تم شنها عليه من قبل الداعمين لعبد الحميد الدبيبة، لافتا أن مجلس الدولة لم يتخذ قراره بعد ورمى كرة كل القضايا في ملعب مجلس النواب.

وختم بورايقة بالإشارة إىى أنه “منذ 2011 لم يتم الاتفاق على ميثاق انتقال سياسي في لييبا”، مؤكدا أن هناك إشكالية كبيرة بسبب التصحر في النخبة السياسية الليبية وكل مايحدث هو عملية تقاسم للسلطة.

——

ليبيا برس