التواريخ والتصريحات تُكذب تقرير وول ستريت جورنال

صحيفة “وول ستريت جورنال” تنشر معلومات مغلوطة في تقاريرها بشأن صيانة سدود وادي #درنة في عهد النظام السابق.

ــ الصحيفة زعمت في تقريرها الذي نشرته أمس الأحد، أن المترشح الرئاسي، سيف الإسلام القذافي، هو السبب في تأخير صيانة السدود، بسبب توقيفه للمبالغ المخصصة للشركات.

ــ الصحيفة زعمت أن النظام السابق أنهى التعاقد مع شركة (Stucky) السويسرية، على خلفية القبض على هانيبال القذافي.

ــ رجل الأعمال حسني بي كذّب هذه المعلومات، في تعليق على منشور الصحفي والإعلامي المتخصص في الشأن الاقتصادي، أحمد السنوسي، الذي نشر المقال عبر صفحته على “فيسبوك”.

ــ حسني بي قال إن التعاقد مع الشركة السويسرية كان سنة 2003، والقبض على هانيبال كان سنة 2009، في الدولة ذاتها.

ــ الشركتان السويسرية والتركية تم التعاقد معهما في عامي 2003، و2007، أي قبل واقعة هانيبال القذافي بعامين.

ــ أزمة هانيبال القذافي في سويسرا وقعت منتصف شهر يوليو عام 2008، أي بعد 5 سنوات من التعاقد مع المكتب الاستشاري السويسري.

ــ الصحيفة ذكرت إن الشركة الإيطالية خلصت إلى نفس نتائج المكتب السويسري، ما يُعني أن الأخير أكمل عمله وسلم تقريره.

ــ هاتان الملاحظتان كافيتان لضرب صحة ومصداقية تقرير “وول ستريت جورنال” بالإضافة إلى أن توقيت نشره جاء بعد يومين من بيان سيف الإسلام القذافي بشأن كارثة الفيضانات.

ــ هدى بن عامر، أمين الرقابة الشعبية السابق (الرقابة الإدارية)، قالت في مداخلة عبر “كلوب هاوس”، بتاريخ 30 سبتمبر 2022، إن سيف الإسلام القذافي كان يغضب منهم لتعطيلهم مشاريع التنمية والتطوير.

ــ بن عامر ذكرت أيضًا، أن توقيفهم للشركات كان بسبب الفساد، وأن سيف الإسلام كان يستوعب ذلك، عندما كانوا يوضحون له حقيقة الأمر.

ــ أبو بكر المنصوري، أمين الزراعة في عهد النظام السابق، قال في تسجيل صوتي قبل أيام، إن شركة “أرسيل” التركية بدأت في تنفيذ أعمالها عام 2008، ما يُعني أن الشركة السويسرية انتهت من أعمالها.

ــ المنصوري ذكر أن من تولوا السلطة بعد عام 2011م، ألغوا أعمال هذه الشركة، وذهب المخربون إلى الشركات الأجنبية، وحرقوا المعسكرات والمعامل، ونهبوا جميع الآلات الخاصة بهم.

ــ المنصوري أوضح أنه في عام 2012، جاءت الشركة لتعمل مُجددًا لأن آلاتهم كانت موجودة في الموقع، لكن بقي الوضع كما هو عليه. #ليبيا_برس