الاتحاد الإفريقي: انسحاب فرنسا من مالي سيعقد الأوضاع في جنوب ليبيا

قال مصدر مسؤول في “الاتحاد الإفريقي”، إن نشاط الجماعات والميليشيات الإرهابية جنوب ليبيا وفي دول أفريقية قريبة منها يفاقم الخطر الذي يتعرض له الأمن القومي الليبي.

وأكد في تصريحات خاصة لـ “سكاي نيوز عربية”، أن مصر وعدة دول أعضاء بالاتحاد أبدت خلال اجتماعات أفريقية تخوفها من تزايد نشاط تلك الميليشيات.

وأوضح المصدر، أن الدول الأفريقية تنظر بعين القلق لما وصفه بـ”المليشيات غير الخاضعة للسيطرة” في وسط إفريقيا، وإمكانية تمركزها وتوسيع نشاطها كتنظيمات عابرة للحدود، وانتقالها إلى دول أخرى.

وربط المصدر، بين القلق الذي تمثله التنظيمات الإرهابية في جنوب ليبيا والميلشيات التابعة لتنظيمي داعش والقاعدة المنتشرة في دول الساحل الأفريقي تحديدًا.

وأعتقد أن بداية الخطر تكون من جنوب غرب ليبيا مروراً بتشاد والنيجر وشمال نيجيريا وشمال بوركينافاسو ومالي وصولاً إلى المحيط الأطلنطي.

ولفت إلى أن الانسحاب الفرنسي من مالي من شأنه تعقيد الأوضاع في تلك المناطق، وفي القلب منها جنوب ليبيا ودول الجوار معها ومنها مصر.
———
ليبيا برس